قال سيرغي لافروف أن قرار ترامب بشأن القدس لا يخدم السلام ويخالف جميع الاتفاقيات

 

وأن القرار يتعارض مع العلاقات المعيارية مع العالم العربي، قائلا إن على الولايات المتحدة أن تشرح خططها المستقبلية، وأضاف لافروف أن قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب يتناقض مع خطط واشنطن لتطبيع العلاقات مع العالم العربى.

وقد أعلنت روسيا في نيسان أنها تعتبر القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية، والقدس الغربية عاصمة لدولة إسرائيل.

وأشاد سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن أن قرار ترامب لا يخدم عملية السلام، وبريطانيا لا تنوي نقل سفارتها، وقال أن المستوطنات تعرقل عملية السلام.

وأما سفير فرنسا لدى مجلس الأمن فقال أن فرنسا لا تعترف بسيادة إسرائيل على القدس، ووفقا لقرار مجلس الأمن 478، أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون لها بعثة دبلوماسية في القدس، وينبغي للدول التي لديها بعثات أن تسحبها.

والسفير السويدي لدى الأمم المتحدة قال: "إننا لا نعترف بسيادة إسرائيل على القدس".

وأما عما أعلن في بعض الدول العربية، فقال السفير المصري لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن: أن قرار ترامب لن يغير الوضع القانوني لمدينة القدس.

وأشاد سفير الأردن لدى الأمم المتحدة أن قرار ترامب بشأن القدس يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهذا القرار باطل قانونياً، وقلبه قراري مجلس الأمن 478 و 476.

وقام الأحرار في أنحاء العالم بتنظيم تظاهرات و وقفات احتجاجية، في فلسطين ومصر والأردن حيث في العالم غير العربي خرجت 521  تظاهرة.

وتأتي تركيا في الدرجة الأولى بنحو 132 وقفة وتظاهرة في نحو 80 ولاية، تليها الولايات المتحدة 91 تظاهرة، ثم ألمانيا 22 تظاهرة، ثم السويد 14 تظاهرة.