أصيب عدد من المتظاهرين، مساء اليوم، جراء القمع الإسرائيلي للمشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة

وأفاد مراسلنا نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 14 مواطنًا برصاص، شرقي قطاع غزة، بينهم صحفيان و3 مسعفين.

وبدأت جموع المتظاهرين عصرًا، بالتوافد لمخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ43 من مسيرة العودة وكسر الحصار.

وقال مراسلنا: إن الآلاف من المتظاهرين توافدوا لمخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات جمعة "الوحدة طريق الانتصار"؛ للتأكيد على خيار وحدة الشعب الفلسطيني لتحقيق الانتصار وإفشال المؤامرات.

وأكد أن قوات الاحتلال وكعادتها استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام.

ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" المواطنين في القطاع، عبر مكبرات الصوت، إلى المشاركة في جمعة "الوحدة طريق الانتصار"؛ وذلك بالاحتشاد في مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة.

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: إن إصرار جماهير شعبنا على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، للجمعة 43، يؤكد أن شعبنا يخوض مسارا نضاليا متواصلا، وفعلا كفاحيا مستمرا، حتى تحقيق أهدافه.

وأشار قاسم، في تصريح له، إلى أن مسيرات العودة ترفع في هذه الجمعة شعار "الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤمرات"؛ لإيمان جماهير شعبنا أن تحقيق أهدافها الوطنية؛ يتطلب وحدة الصف والكلمة، والعمل المشترك في ميدان النضال ضد الاحتلال.

وأضاف "تحمل هذه الجمعة رسالة بأن مواجهة التحديات المتصاعدة التي تمر بها القضية، تتطلب توحيد جهد الكل الوطني، وأن المقاومة التي تشكل مسيرات العودة أحد أشكالها، هي المسار الوحيد القادر على إفشال كل المؤتمرات على الحق الفلسطيني".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 258 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 26 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام