الأسرى يعلنون الاستنفار العام عقب استشهاد الأسير فارس بارود
أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاستنفار العام، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود المعتقل منذ 28 عاماً
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى أعلنوا الحداد العام، وإغلاق جميع الأقسام بحيث يتوقف الأسرى عن القيام بالأمور الحياتية اليومية، منها رفض توزيع وجبات الطعام، والتوقف عن العمل في "المردوان"، وبقاء الأسرى في حالة استنفار كاملة استعداداً للمواجهة مع إدارة المعتقل، وفي خطوة أولية طرق الأسرى على الأبواب وكبّروا غضباً على استشهاد رفيقهم الأسير بارود.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير بارود والمعتقل منذ عام 1991م تعرض لإهمال طبي متعمد على مدار سنوات اعتقاله تفاقم مع عزله الانفرادي سنواتٍ، حتى أُصيب بفيروس في الكبد خلال الأيام القليلة الماضية أدى إلى استشهاده.
والأسير بارود محكوم بالسجن المؤبد و35 عاماً، وتعرض للعزل الانفرادي سنوات طويلة كان آخرها عزلاً أربع سنوات متواصلة، وفقدَ والدته خلال إضراب الأسرى عام 2017.
يُشار إلى أن المئات من الأسرى المرضى تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف قاسية، منهم نحو 160 حالة مرضية مزمنة بحاجة إلى رعاية صحية مكثفة، ونحو 15 أسيراً يرسفون في معتقل "عيادة الرملة" دومًا نظراً لخطورة وضعهم الصحي.
وحذر نادي الأسير من ارتقاء المزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى داخل معتقلات الاحتلال لاسيما مع استمرار حالة الصمت الدولية حيال ما يجرى بحقهم من إجراءات تنكيل وتعذيب وإهمال طبي واستمرار سياسة العزل الانفرادي، عدا عن عمليات القمع والاعتداءات المتواصلة، والتي كان آخرها عملية القمع التي تعرض لها الأسرى في معتقل "عوفر".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك