الاثنين, 06 مايو 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > الإرهاب الإسرائيلي

التنكيل بأطفالٍ فلسطينيين رفضوا قرار ترامب

تزايدت حدة الانتقادات الحقوقية لدولة الاحتلال، في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها قواتها، ضد الأطفال الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة

 

وفي ذات السياق روى الطفل عبدالرحمن عمرو ما جرى معه خلال اعتقاله، حيث تركه الجنود “من الساعة الثالثة عصرا تقريبا وحتى حوالي الرابعة من فجر اليوم التالي في ساحة مكشوفة دون طعام أو ماء وفي البرد".

وبين الطفل عمرو إنه توجه ذلك اليوم إلى باب الزاوية دون أن يكون لديه علم مسبق بوجود مواجهات مع قوات الاحتلال، فأمسك به الجنود واقتادوه إلى حاجز عسكري في شارع الشهداء بعد أن أوسعوه ضرباً.

وأضاف “انهال خمسة جنود عليّ بالضرب فوقعت على الأرض، كانوا يضربوني بأيديهم وأقدامهم وكان بعضهم يرتدي قفازات فيها حديد مدبب ومن ثم أخذوني وأجلسوني قرب باب أحد المحلات فرأيت حوالي 13 شخصا يجلسون هناك بعد أن اعتقلهم الجنود، منهم أطفال، وقد كان واضحا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل".

وتابع الطفل عمرو، “نقلونا بعد ذلك وقد كبلونا بمرابط بلاستيكية إلى مركز توقيف عتصيون وهناك أجلسونا في ساحة خارجية، وكنت أرتجف من البرد الشديد وشعرت أنني سوف أتجمد، فقمت بالطرق على كونتينر قريب منا، فخرج جندي وأخذ بالصراخ عليّ فأخبرته أنني سأموت من البرد، فأدخلني إلى غرفة تحتوي على عدد من الأسرة وبعد حوالي ربع ساعة عاد وأخرجني منه".ا

وقال، “بعد ذلك طلب مني جندي خلع ملابسي أمام المعتقلين، ففعلت ذلك وبقيت بالملابس الداخلية وعندما شاهد الدماء على ملابسي سألني عنها فقلت له إن الجنود ضربوني، وطلب من الجميع خلع ملابسهم وكان الجو شديد البرودة".

وأضاف، بعد أن تلقينا العلاج داخل أحد المستشفيات وخلال خروجنا أخرج أحد الجنود هاتفه النقال وقال للطفل فوزي الجنيدي هذه صورتك وأنت تضرب حجارة، فأنكر الطفل ذلك، فأخذ الجندي يشتمنا ويصرخ علينا، وعندها تدخل شخص عربي كان برفقة زوجته وأطفاله وتعارك مع الجندي وأبعده عنا وقام بتصويره وقال له “سوف أفضحكم".

وتابع، “في عتصيون دار جدل بين جنود وعدد من المحققين، ثم أعادوني إلى مركبة وقالوا إنهم سيطلقون سراحي وفعلا فعلوا ذلك بعد أن أوصلوني شارع شهداء لكنهم أعطوني وصلا بمبلغ 2500 شيقل قالوا إنه يجب عليّ أن أدفعها يوم الأحد الساعة 10 صباحا".

يشار إلى قوات الاحتلال تتعمد ضرب الأطفال الفلسطينيين وإهانتهم، كما تحتجزهم في معتقلات “الشارون وعوفر ومجدو” بظروف معيشية قاسية وصعبة.

 

المصدر: شبكة قدس الإخبارية

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.