الجمعة, 29 مارس 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > وثائق وقرارات دولية

الإضراب بدأ بقيادات الحركة الأسيرة

بعد مماطلة الاحتلال .. الأسرى يبدؤون معركة الكرامة 2

بدأت قيادات الحركة الأسيرة ومئات الأسرى مساء الاثنين، الإضراب المفتوح عن الطعام، مطلقة بذلك معركة الكرامة 2، بعد تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالبهم.

وأكد مكتب إعلام الأسرى دخول قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام (معركة الكرامة 2) بعد تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة .

وقبيل ذلك أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، أن الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بصدد الإعلان عن إضرابهم المفتوح عن الطعام خلال الساعات القليلة القادمة، في حال لم يتراجع الاحتلال عن محاولته التهرب من استحقاقات التفاوض التي جرت في الأيام الماضية.

وقال أبو بكر في تصريحات صحفية أن الأسرى أمهلوا الاحتلال ساعة أو ساعتين قد يعلنون بعدها الإضراب.

وأشار إلى أن مدير أمن السجون "الإسرائيلية" المعروف باسم بيتون" غادر اليوم المعتقل الذي يجري فيه التفاوض بذريعة وجود اجتماع لديه وأبلغ الأسرى أنه مشغول وأغلق هاتفه لاحقا، في محاولة للتهرب من الالتزامات على ما يبدو.

وأكد أن أكثر من 100 أسير داخل سجون الاحتلال سيخوضون هذا الإضراب في بدايته بعد أن كان العدد سابقا يقتصر على 15 أسيرا من جميع المعتقلات.

وأشار إلى أنه في 18 إبريل الجاري سينضم الكثير من الأسرى للإضراب.. وفي الأول من شهر مايو القادم سيكون الإضراب مفتوحا عن الطعام لأي أسير يريد المشاركة الطوعية فيه.

وفي وقت سابق أكدت الحركة الأسيرة لأبناء شعبنا أن الأسرى في سجون الاحتلال باتوا أقرب للدخول في معركة الإضراب عن الطعام من أي احتمال آخر.

ووفق ما نقل مكتب إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة؛ فإن الساعات المقبلة حاسمة أمام تعنت الاحتلال وإدارة السجون.

وأجل الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الذي كان من المقرر البدء به أمس الأحد، بسبب التقدم في المفاوضات بين الحركة الأسيرة ومصلحة السجون، والتي تتعلق بالإجراءات والعقوبات التي اتخذها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان.


مطالب الأسرى:

وفي معركتهم يرفع الأسرى أربعة مطالب أساسية وهي:

المطلب الأول: تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وتحديدًا الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم على سبيل المثال أكبر قاتل في "إسرائيل"، وهو قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين المدعو (يغال عامير)، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية.

المطلب الثاني: رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضر بالصحة وتلغي -أو تكاد- عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.

المطلب الثالث: إعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها؛ أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين بالشهر.

يشار إلى أن قرار منع أسرى غزة هو قرار المستوى السياسي في "إسرائيل".

المطلب الرابع: إلغاء الإجراءات والعقوبات السابقة كافة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة، أما العقوبات القديمة نسبيًّا فقد اتخذها المستوى السياسي ضد أسرى حماس وهي:

1- زيارات الأهالي آنفة الذكر.

2- إلغاء بث 7 محطات تلفزيونية من أصل 12 محطة مسموحًا فيها لكل أقسام فتح والفصائل.

3- عدم السماح لأسرى حماس بإدخال أموال للكانتينا كباقي الفصائل أي السماح لهم بإدخال 800 شيكل فقط بدلاً من 1200 شيكل.

أما العقوبات الجديدة؛ فقد اتخذت بقرار من المستوى المهني، أي مصلحة السجون الإسرائيلية وأهمها:

تقليص كل شروط الحياة إلى الصفر أو الحد الأدنى، فالأسرى يطالبون بإعادة نظام الفورات كما كان في بداية شهر فبراير في هذه السنة.

وكذلك نظام الغسيل ونظام الحلاقة ونظام الكانتينا، إضافة إلى فرض الإدارة غرامات باهظة جدًّا خاصة على قسم 1 في رامون وقسم 4 في النقب.

كما يؤكد الأسرى مطالبتهم بعلاج زملائهم الذين تعرضوا للاعتداءات والضرب المبرح وإصابات خطيرة في قسم 4-النقب على إثر عمليات القمع الواسعة لهم بتاريخ 24-3-2019 وكذلك أسرى قسم رامون بعد القمع بتاريخ 18-3-2019، وبالمجمل علاج ما يقارب 160-180 أسيرا فلسطينيًّا جريحًا.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.