الجمعة, 26 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > وثائق وقرارات دولية

عمادها الشباب.. حملة عالمية لمحاربة التطبيع مع "إسرائيل"

تتسارع خطوات التطبيع في المنطقة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات "مشبوهة" لجعله كيانا طبيعيًّا في قلب المنطقة العربية والإسلامية، إلا أن هذه المحاولات -وإن تواصلت وتصاعدت- فإنها تجابه بحملات وفعاليات توعوية

وآخر هذه الحملات هي "شباب ضد التطبيع"، والتي انطلقت ضمن "الحملة العالمية لمقاومة التطبيع" من بيروت، وتهدف إلى تفعيل دور الشباب والأمة بجميع أطيافها في مقاومة جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وزيادة الوعي والمعرفة حول مخاطر تنامي المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة. 

ووفق موقع "فلسطينيو الخارج"؛ فإن هذه الحملة تبرز أهميتها من دور الأمة وعمادها الشباب في الدفاع عن قضايا الأمة وخصوصا قضية فلسطين والقدس، ودورهم في مقاومة التطبيع ومناهضة الصهيونية.

 

أهداف الحملة


وتهدف هذه الحملة إلى تفعيل دور الشباب والمجتمعات كافة في مقاومة التطبيع، وتسليط الضوء على أثر المشروع الصهيوني على فلسطين والمنطقة العربية.

كما تهدف لتوعية المجتمعات بمخاطر التطبيع، وتشكيل قوى ضغط شبابية لمقاومة جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وإبقاء ورفع الحالة الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية أحرار العالم.

 

ميلاد الحملة

 

منسق الحملة سامي حمود؛ يوضح أن الحملة خرجت من رحم الحملة العالمية لمقاومة التطبيع، وتبنتها مبادرة شباب فلسطين في الخارج، بالتعاون مع الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية في الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وبالشراكة مع تنسيقية مناهضة الصهيونية.

وبحسب حمود الذي تحدث لوكالة قدس برس؛ فإن "هذا التعاون والشراكة يهدف إلى تفعيل أكبر قدر ممكن من مكونات الأمة بكل أطيافها على مستوى الشباب والتخصصات والنساء والنقابيين بالإضافة إلى علماء الأمة، ليكون لهم جميعهم دور في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني".

وحول وجود تنسيق بين الحملة وحكومات دول عربية أو غربية، لفت إلى أنه لا يوجد هنالك تنسيق مباشر مع تلك الجهات، مضيفا "لكننا في الحملة نحرص على رصد المواقف المشرفة والرافضة للتطبيع الرسمية منها خصوصاً".

 

توقيت الحملة


وحول سياق توقيت إطلاق الحملة، فنبّه حمود أنه سبق الحملة موجة تطبيعية للعديد من الدول العربية على عدة صعد سياسية وثقافية وفنية.

وعن فعاليات الحملة قال: "مستمرون على مدار شهر تقريباً، بدأنا الحملة بمؤتمر صحفي في بيروت في الرابع من نيسان/أبريل، وتستمر إلى نهاية الشهر الجاري، على أن يكون يوم غد الجمعة، يوم الذروة، تتوحد فيها الجهود داخل غرف التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #ضد_التطبيع".

وأضاف "نسعى بعد الانتهاء من الحملة إلى الاستمرار في الحراك للخروج ببرامج منها، تتحول إلى مشاريع ومؤسسات تستمر في قطع كل محاولات التطبيع مع الاحتلال".

وأشار "حمود" إلى أن الحملة لا تقتصر على بلد معين، لكن التركيز الأساسي على البلدان العربية.

وفيما يخص الخطاب الأجنبي، فأجاب "نواجه هذا الأمر من خلال توزيع بطاقات باللغة الأجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وتفعيل دور مقاطعة بضائع الاحتلال لدى الدول الغربية". 

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.