الجمعة, 26 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

دعوات لتحدي إجراءات الاحتلال والاعتكاف في الأقصى

دعت جهات فلسطينية في الضفة الغربية والداخل المحتل 48، الفلسطينيين إلى تحدي إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه

وطالب النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، خالد طافش، بالاعتكاف في المسجد الأقصى، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، وتحدي إجراءات الاحتلال.

وقال طافش في تصريح له اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يحاول من خلال إجراءاته فرض واقع جديد على المصلين في الأقصى.

وأكد أنه "من حق الفلسطينيين التواجد في الأقصى متى شاءوا، ولا يحق لأي كان أن يمنعهم من الصلاة والاعتكاف في مسجدهم، وهذا أمر محسوم ولن يقبل الفلسطينيون غير ذلك".

وأضاف: "في الوقت الذي يعتدي فيه الاحتلال على المعتكفين في الأقصى؛ تستمر الاقتحامات اليومية للمسجد من قبل الاحتلال والمستوطنين، وهنا تكمن الخطورة".

ولفت إلى أن الاحتلال يصر على إشعار الجميع أن هذا المكان هو إرثه ومن مقدساته، فيما يظهر للعالم أن صلاة الفلسطينيين في الأقصى هي كرم ومنة منه وذلك وفق سياسة "صلي فرضك وامشي دربك".

واعتبر أن الاحتلال يخاف من حملات التشويش على اقتحامات المستوطنين من قبل المعتكفين، وخاصة عنصر الشباب للرد على الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال.

وشدد النائب عن حماس، على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى من كافة الأراضي الفلسطينية وتحدي إجراءات الاحتلال وحواجزه، وإيصال رسالة بأن الأقصى هو حق لنا ولن نسمح لأحد أن يمنعنا من التواجد فيه.

من جانبه، دعا الشيخ كمال الخطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية السابق في الداخل الفلسطيني المحتل، لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه.

وحث الخطيب في تصريح له اليوم الأربعاء، على ضرورة التواجد في المسجد الأقصى ومساندة المرابطين والمعتكفين فيه، والتصدي لإجراءات الاحتلال بمنع الاعتكاف داخله.

وثمّن إصرار المعتكفون على تحدي إجراءات الاحتلال ومحاولاته فرض واقع بمنع الاعتكاف والتواجد في الأقصى بعد صلاة العشاء.

وشدد على أهمية التواجد المستمر وبأعداد كبيرة تحديًا وكسرًا لقرارات الاحتلال.

وأردف: "حكومة الاحتلال تواصل وقاحتها بالمساس بقدسية الأقصى وقبلة المسلمين الأولى، وهذا يتطلب منا أن نقف وقفة رجل واحد في وجه المخططات التهويدية بحق الأقصى والقدس".

 

المصدر: قدس برس

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.