عقد معهد البرازيل فلسطين - إبراسبال اجتماعاً صباح يوم الخميس (13/6) ، مع طعام إفطار عربي حضره عدد كبير من البرلمانيين من مختلف الأحزاب ، وقد تم عقد الاجتماع لمناقشة مبادرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مجلس النواب و مجلس الشيوخ الاتحادي، وللاستماع إلى آراء البرلمانيين حول المبادرات الواجب اتخاذها للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ، وأيضا للتنديد بجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة

اقترح العديد من البرلمانيين من بينهم السيناتور إسبريديياو عن ولاية سانتا كاتارينا من الحزب التقدمي، والنائب مارسيو جيري ممثل عن الحزب الشيوعي البرازيلي، والنائب باولو بيمنتا زعيم الكتلة البرلمانية لحزب العمال، والنائب إدميلسون رودريغز ممثل حزب الاشتراكية والحرية، إنشاء جبهة برلمانية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني ، وتوحد الجهود المبذولة للتنديد بالانتهاكات و المآسي والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

تعهد رئيس لجنة حقوق الإنسان والأقليات في مجلس النواب، النائب هيلدر سولومون ممثل حزب العمال من ولاية إسبيريتو سانتو ، بالرد على الاقتراح الذي تقدمت به النائبة إريكا كوكاي ممثلة حزب العمال أيضا بشأن عقد جلسة استماع علنية في اللجنة لمناقشة قضية انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين.

إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن جميع الكوارث والأزمات الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة ، حيث الحصار الإسرائيلي الخانق الذي استمر طيلة 13 عاماً، الحصار الإجرامي الذي لم ينتج عنه إلا المزيد من المعاناة و الحرمان والفقر ونقص في المواد الغذائية والأدوية.

وأشار الدكتور أحمد شحادة رئيس المعهد إلى أن الفلسطينيين هم ضحايا انتهاكات لاحصر لها من طرف الكيان الغاصب ، انتهاكات تعدى بها الاحتلال على أدنى حقوقهم، ومايزال ذلك مستمرا حتى بعد مرور أكثر من سبعين عام ، قائلا: "نحن نتعرض لنكبة مستمرة ، والمذابح ترتكب يوميا بحق الأبرياء، الذين كان جرمهم الوحيد أنهم فلسطينيين"، وأضاف أيضا: "هناك المئات من حالات انتهاكات حقوق الإنسان وذلك نتيجة التمييز العنصري والسياسات العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال ، التي لا تحترم قرارات الأمم المتحدة".

سيستمر البرلمانيون في دعمهم لإنشاء الجبهة، وسيبدأون بتطوير الأنشطة داخل مجلس النواب، وقد تم الاتفاق على فعاليتين خلال الاجتماع، أحداهما تتمثل في جلسة استماع علنية في لجنة حقوق الإنسان والأقليات التابعة لمجلس النواب حيث ستتم مناقشة حالات انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين. والفعالية الثانية التي ستكون ستكون حدثاً كبيراً للاحتفال باليوم الدولي للتضامن للشعب الفلسطيني والذي سيقام في 29 نوفمبر.