الجمعة, 26 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

في مقابلة مع المركز الفلسطيني للإعلام ، العالم الأشقر: محاولة تسليمي لـ"إسرائيل" قرصنة أمريكية ودعم لنتنياهو

وصف العالم والأكاديمي الفلسطيني، عبد الحليم الأشقر، اختطافه ومحاولة جهاز الأف بي آي الأمريكي تسليمه للاحتلال الإسرائيلي بالقرصنة الأمريكية وتجاوز القانون الأمريكي

وأكد الأشقر في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" بعد الإفراج المشروط عنه، أمس، من السجون الأمريكية، أن ما حصل معه لا يجعله يطمئن للخديعة الأمريكية رغم الإفراج المشروط عنه.

ووجه الأشقر التحية للشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم الذين تضامنوا معه، مثمناً دور وسائل الإعلام الفلسطينية وفريق الدفاع، ودورهم في تغيير مجرى القضية والاختطاف عنه بعد قضائه مدة اعتقاله البالغة 11 عاماً ظلماً.


وأكد العالم الفلسطيني أن السلطات الأمريكية وجهت له تهمة، حملت اسم "تعطيل العدالة والعصيان الجزائي"، بعد رفضه الشهادة ضد نشطاء ومؤسسات إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الأشقر أن ما حصل معه، ومحاولة تسليمه للاحتلال، هدفها دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل ما يعيشه الاحتلال الإسرائيلي من فترة انتخابات.

وبين أنه بعد الإفراج عنه، وضعت السلطات الأمريكية في قدمه جهاز تتبع (GPS)، مشيراً إلى سعي عائلته في الحصول على تأشيرة سفر لاستقباله في أي دولة سيتم ترحيله لها.

وكانت السلطات الأمريكية، "اختطفت العالم الأشقر، بعد الإفراج عنه، وقضائه حكمًا قضائيًّا بالسجن 11 عاماً في السجون الأمريكية ظلماً، بعد رفضه الإدلاء بشهادة ضد زملاء له نشطاء في قضايا حقوق الإنسان ودعم حقوق الشعب الفلسطيني" وفق عائلته.

وحاولت السلطات الأمريكية تسليم الأشقر إلى السلطات الإسرائيلية بترحيله بطائرة خاصة إلى مطار بن غريون، إلا أن قراراً قضائيا نجح محاموه في استصداره منع تسليمه للاحتلال فور وصوله للمطار. وفق حديث زوجته لـ"المركز".

وقالت زوجته أسماء مهنا في حينه، في حديث سابق لـ"المركز" إن الحكومة الإسرائيلية اضطرت لإرجاع زوجها إلى أمريكا، بعد نجاح المحامين في إصدار قرار قضائي بمنع تسليمه للاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها عبرت عائلة العالم الفلسطيني الأشقر، عن أسفها من موقف السلطة الفلسطينية المريب ودوائرها الدبلوماسية بصمتها حول قضية اعتقاله واختطافه بطائرة أمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مؤيد الأشقر شقيق البروفيسور عبد الحليم، في حديث سابق لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إنه سعى "بشكل شخصي وشبه رسمي مع الدوائر الرسمية في السلطة الفلسطينية كوزارة الخارجية والمغتربين والدوائر الأمنية للحصول على موقف منها حول قضية شقيقه المعتقل في السجون الأمريكية، ومستجدات قضيته والتصعيد فيها".

وأوضح الأشقر في حديث الخاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أنه لم يتلق أي إجابة من تلك الجهات، قائلاً: "بالعكس أُوحي إلي من المسؤولين أنهم لا علم لهم من هذا، ومن هو، وكيف؟.. لم نسمع، لم نر، ولم نشاهد، ولم نبلغ!".

وأضاف باستغراب: "لا أعلم! هل هذا موقف به تكتم تحت ستار أمني، أم هو فعلاً عدم اهتمام ولا اكتراث كما تعودنا في بعض القضايا". 

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.