الجمعة, 26 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > وثائق وقرارات دولية

فلسطين تستذكر مرسي الذي وافته المنية خلال محاكمته بتهمة التعاطف معها

كانت وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، خلال محاكمته أمس الاثنين، بتهمة "التخابر" مع المقاومة الفلسطينية، بمثابة تكريم رمزي نظير مواقفه التاريخية في مساندة القضية الفلسطينية ومقاومتها

وهو موقف لم ينسه الفلسطينيون، الذين أدوا صلاة الغائب على الرئيس المصري الراحل، في جميع أنحاء فلسطين والمسجد الأقصى، وذلك بعد ساعات من ورود نبأ وفاته.

وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو تدوالها نشطاء فلسطينيون مئات المصلين خلال أدائهم صلاة الغائب على الرئيس الراحل داخل المسجد الأقصى المبارك.

وكانت كلمات الرئيس الراحل التي قال فيها "إن نفوسنا تتوق إلى بيت المقدس"، و "غزة لن تترك وحدها" الأكثر تدوالاً على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين.

واستذكر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مواقف الرئيس الراحل إبان العدوان على غزة عام 2012، حيث قال مرسي حينها إن " مصر لن تصمت إزاء اعتداء على غزة، وأقفوا المهزلة فوراً، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبداً أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة".

موقف مرسي في حينه لم يقتصر على الكلام، حيث أرسل في حينها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل على رأس وفد مصري إلى قطاع غزة، داعياً وزراء الخارجية العرب إلى عقد اجتماع عاجل.

وقد أجبر موقف مرسي الحازم الاحتلال الإسرائيلي على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أسبوع من العدوان، ووقف سياسية الاغتيالات والاجتياحات العسكرية.

وبعد انتهاء العدوان، أمر مرسي بفتح معبر رفح البري الذي يربط بين قطاع غزة ومصر على مدار الساعة لدخول المساعدات الغذائية والطبية.

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان، يوم أمس، الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي وافته المنية إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء جلسة محاكمته.

وعددت الحركة في البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام مناقب مرسي في خدمة القضية الفلسطينية، ومواقفه في الدفاع عن القدس والأقصى منذ كان عضواً في البرلمان المصري.

وأضافت أن غزة ستسطر مواقفه الخالدة والشجاعة تجاهها، والعمل على فك حصارها والتصدي بكل مسؤولية قومية للعدوان الصهيوني الظالم عليها عام 2012 في حينه بمداد الذهب، وستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة".

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، وقالت إنه "قضى حياته مدافعاً عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين والقدس".

وأضافت في البيان أن مرسي " تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للأمة الإسلامية عامة، وللشعب المصري، ولأسرة الدكتور محمد مرسي بأصدق التعازي بوفاة الرئيس المصري السابق".

بدوره أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، كمال الخطيب، أن مرسي كانت له مواقف مشهودة في الدفاع عن المسجد الأقصى.

ووصف الخطيب مرسي بـ "الشهيد"، مذكراً بموقفه الذي لا ينسى من الوقوف إلى جانب قطاع غزة في عدوان عام 2012.

من جهتها، نعت رابطة علماء فلسطين، الرئيس المصري الراحل بالقول إنه " كان علماً من أعلام الأمة العربية والإسلامية ديناً ووطنية وانتماء ونصرة للقضية الفلسطينية".

وأضافت الرابطة في بيان لها، "وإننا إذ نتقدم بهذه التعزية، لنسأل الله تعالى أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".

يشار إلى أن عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والجهات الدولية سارعت إلى نعي الرئيس الأسبق، عقب إعلان التلفزيون المصري عن وفاته.

 

المصدر: قدس برس

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.