الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني: مرسي جسد كلمة الحق
نعت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
وقالت الحركة في بيان لها: "ننعي سيادة الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي الذي جاءه الأجل وهو شامخ عزيز في سجون الظلم، أمام محاكم الظالمين، وبين يدي نظام الانقلاب العسكري، الذين يتحملون جميعا مسؤولية تصفية الرئيس المدنيّ المنتخب ديمقراطيا من شعب مصر".
وأضافت "لقد جسّد الرئيس المجاهد محمد مرسي كلمة الحقّ عند السلطان الجائر".
وتابعت "أمضى الرئيس (مرسي) سنين عمره، يدافع عن حق المصريين والمقهورين والمستعبدين جميعا بالحريّة والكرامة والحكم الرشيد".
وأشارت إلى أن مرسي بقي صابرا متمسكا بثوابت ثورة ميدان التحرير المصرية المجيدة ولم يقبل الدنيّة في دينه ولا رضي الهوان لشعبه.
من جهته، نعى القيادي الإسلامي البارز في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال الخطيب، في شريط مصور، نشره عبر قناته بموقع "يوتيوب"، إن "رحيل مرسي هو محطة فارقة في تاريخ مصر، بل في تاريخ الأمة الإسلامية كلها، سيكون يوم استشهاده إن شاء الله بداية لحراك مصري ثوري مبارك".
وأضاف: "باسم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، باسم المشروع الإسلامي في الداخل، نبعثها تعزية ومواساة لعائلة الشهيد محمد مرسي".
وأوضح: "أمتنا الإسلامية بحاجة إلى مثل هذا البطل، وخاصة الشعب المصري".
والاثنين، أعلن التلفزيون المصري عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته.
وفي وقت سابق اليوم، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبد المنعم عبد المقصود، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (03: 00 تغ)، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك