فصائل المقاومة: الاحتلال يتحمل مسؤولية جريمة الاغتيال والحماقة التي ارتكبها
ردًا على استشهاد أحد عناصر "القسام" برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة
وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اغتيال الشاب محمود الأدهم (من كتائب القسام) "جريمة صهيونية". مؤكدة أن الاحتلال يتحمل مسؤولية ما وصفته بـ "الحماقة".
وتوعدت المقامة في تصريح لها مساء اليوم الخميس، تعقيبًا على المستجدات السياسية والميدانية في غزة، الاحتلال بأنه "سيدفع ثمنًا باهضًا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه ردًا على هذا الإجرام".
وحذرت، الاحتلال من اختبار "صبر فصائل المقاومة، التي أثبتت أنها قادرة على لجم تغول الاحتلال بحق الفلسطينيين".
وقالت فصائل المقاومة في ذات البيان: "لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح الاحتلال".
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد حمّلت اليوم، الاحتلال، المسؤولية عن تداعيات "استشهاد أحد عناصرها، برصاص إسرائيلي، خلال تأديته واجبه، شمالي قطاع غزة".
وقالت الكتائب، في بيان لها: "الاحتلال تعمّد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة".
وأكّدت الكتائب أن هذه الجريمة "لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يتحمل عواقبها".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد الفلسطيني "محمود أحمد الأدهم (28 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.
وفي سياق آخر، رأت المقاومة أن الإعلان عن خطوة حل اللجان الشعبية في غزة "عدوان على حقوق شعبنا يهدف إلى تصفية حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم المحتلة".
وأردفت: "هذا إعلان صارخ يأتي في خدمة المتآمرين على القضية الفلسطينية".
واعتبرت أن هذه الخطوة من قبل رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير "تسعى لتشعيب الانقسام ومحاولة بائسة لتعطيل كافة أشكال الحياة في غزة".
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها، أحمد أبو هولي، قد أعلن مؤخرًا عن حل اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين في غزة تمهيدًا لإجراء انتخابات في المخيمات.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك