ناشطة فلسطينية: ألمانيا تسعى لمنع محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها
هند عواد، الناشطة في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) انتقدت في حوار مع "الأناضول" قرار البرلمان الألماني بتصنيف الحركة على أنها "معادية للسامية"
انتقدت هند عواد، الناشطة في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) قرار البرلمان الألماني في مايو/ أيار الماضي، بتصنيف الحركة على أنها "معادية للسامية".
وقال عواد، في حوار مع وكالة الأناضول، بمناسبة الذكرى الـ14 لتأسيس الحركة، إن (BDS) ترفض جميع أشكال التمييز العنصري ومن ضمنها معاداة السامية.
ورأت أن ألمانيا تسعى من خلال هذا القرار، إلى "منع محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي".
وقرر البرلمان الألماني في 18 مايو/أيار الماضي، تصنيف حركة (BDS) بأنها "معادية للسامية".
وجاء في نص القرار أن "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، تستخدم أساليب معادية للسامية لتحقيق أهدافها".
وتسعى حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)"، بحسب موقعها الالكتروني إلى "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وفي موضوع آخر، نددت عواد، بالقصف الإسرائيلي على مكتب وكالة الأناضول بغزة بداية مايو/ أيار الماضي.
وقالت إن الهجوم يُشكل "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".
وأضافت الناشطة الفلسطينية، إن الهجوم "واحد من هجمات إجرامية عديدة نفذتها إسرائيل ضد الصحفيين بهدف منعهم من توثيق وكشف سياسة الاحتلال الممنهج، والاستيطان، ونظام الفصل العنصري التي تتبعه".
ولفتت عواد، إلى أن الحركة دعت دائماً إلى "فرض حظر عسكري واسع على إسرائيل بسبب إنكارها لحقوق الفلسطينيين وهجماتها لا سيما تلك التي تستهدف الصحفيين".
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية في 4 مايو/ أيار الماضي مبنى من 7 طوابق في غزة يضم مكتب وكالة "الأناضول" بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو.
المصدر: وكالة الأناضول
اكتب تعليقك