وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء بعنوان: "الحرب على القدس": "يواصل الاحتلال مخطط التهويد الذي استهدف به القدس منذ بدايات احتلاله لفلسطين، مخطط جعل كل ما في القدس هدفاً من شجرٍ وحجرٍ وبشر".
وأضافت: "إن مجزرة الهدم إنذار بقرب هدم كينونة الاحتلال، وسيدفع هذا المحتل ثمن تغوله على القدس أرضاً ومقدسات".
وتابعت، "إن الاحتلال زاد شراهة وحشيته في هذه الأيام وينتهز فرصة وجود أكثر من سبب لتنفيذ مخططاته".
واعتبر الحركة في بيانها، أن الدعم منقطع النظير من قبل الإدارة الأمريكية والصمت الدولي المطبق وجري عدد من الدول العربية نحو التطبيع مع هذا المحتل أغرى الاحتلال بارتكاب أكبر مجزرة بحق البيوت في واد الحمص في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس منذ احتلالها، وها هو يستمر في استهداف قرية العيسوية هدماً وتهجيراً لأهلها.
وأكدت أن "الهجمة المجرمة من هذا المحتل ما زالت مستمرة، والاحتلال يستعد لتنفيذ عملية هدم جديدة في واد الحمص؛ فعلى كل قطاعات الشعب الفلسطيني أن يقوموا بدورهم في مؤازرة أصحاب البيوت".
ودعت الحركة كل الجهات المعنية بنقل الملف وإثارته في المحافل الدولية، وفضح الإجرام الإسرائيلي وحقيقته العنصرية الاستئصالية التطهيرية.
وطالبت حركة حماس الدول العربية والإسلامية أنظمة وشعوباً أن تهبّ لنصرة القدس وأهلها، وعدم ترك المدينة المقدسة وحدها في مواجهة الاحتلال.
وشهدت السنوات الماضية ارتفاعا ملحوظا في عدد عمليات الهدم الإسرائيلية للمنازل الفلسطينية في شرقي القدس بداعي البناء غير المرخص.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك