"بتسيلم": قنابل الغاز قتلت وجرحت الآلاف على حدود غزة
قال تقرير صادر عن مؤسسة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان: إن ما لا يقلّ عن 7 من شهداء "مظاهرات العودة" البالغ عددهم 200، استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابت أجسادهم
كما أفاد التقرير أنّ هناك أكثر من 1600 جريح أصيبوا بالسلاح ذاته عبر إطلاق قنابل الغاز بهذه الطريقة، وهي جزءٌ من سياسة إطلاق النار التي تطبّقها "إسرائيل" منذ أكثر من سنة قرب السياج الفاصل، مضيفة أن هذه السّياسة مخالفة للقانون والأخلاق حيث إنّها تسمح بإصابة أشخاص عزّل لا يشكّلون خطرًا على أحد.
وتابع "منذ انطلقت مظاهرات العودة في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30.3.18 وحتى نهاية حزيران 2019 قتلت قوّات الاحتلال 216 فلسطينيًّا من بينهم 43 قاصرًا وأصابت آلافًا آخرين بجراح. معظم القتلى والجرحى سقطوا جرّاء إصابتهم بأعيرة ناريّة، ولكن حتّى وسائل تفريق المظاهرات قد تحوّلت في أيدي الاحتلال إلى سلاح فتّاك ومنها قنابل الغاز المسيل للدّموع رغم أنّها ليست معدّة أبدًا لتصيب أجساد البشر".
من الشهداء هناك سبعة على الأقلّ استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابتهم في الرأس أو الوجه ومنهم أربعة قاصرين ومنهم:
- جمال عبد الهادي محمد عفّانة البالغ من العمر 15 عامًا، وهو من سكّان مخيّم الشابورة للّاجئين في محافظة رفح، جُرح في 11.05.2018 في رفح جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع، وتوفّي في 12.05.2018 متأثّرًا بجراحه.
- كرم إبراهيم علي أبو عرفات البالغ من العمر 26 عامًا، وهو من سكّان عبسان الجديدة (الصغيرة) في محافظة خانيونس، جُرح في 08.06.2018 في خزاعة بمحافظة خانيونس جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع واستشهد في 23.07.2018 متأثّرًا بجراحه.
- أحمد مير حرب أبو حبل البالغ من العمر 15 عامًا، من سكّان بيت لاهيا في محافظة شمال غزّة، استشهد في 03.10.2018 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في المنطقة الصّناعيّة "إيرز" الواقعة أيضًا في محافظة شمال غزّة.
قنبلة الغاز التي أطلقها جيش الاحتلال أصابت رأسه وانغرزت فيه، علمًا أنّه كان يبعد عن السياج الفاصل مسافة أقلّها 200 متر.
- عبد الرّؤوف إسماعيل محمد صالحة البالغ من العمر 13 عامًا، من سكّان مخيّم جباليا للّاجئين في محافظة شمال غزّة، جُرح في 11.01.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم جباليا للّاجئين واستشهد في 14.01.2019 متأثّرًا بجراحه.
قنبلة الغاز التي أطلقها الاحتلال أصابت رأسه حين كان على بُعد نحو 150 مترًا من السياج الفاصل وظهرُه إليه.
- سمير غازي محمود النّباهين البالغ من العمر 47 عامًا، من سكّان مخيّم النّصيرات للّاجئين في محافظة دير البلح. جُرح في 18.01.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم البريج للّاجئين بالمحافظة الوسطى، واستشهد في 29.01.2019 متأثّرًا بجراحه.
- حسن نبيل أحمد نوفل البالغ من العمر 16 عامًا، من سكّان مخيّم النّصيرات للّاجئين بالمحافظة الوسطى. جُرح في 08.02.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم البريج للّاجئين، وظلّ في غيبوبة إلى أن استشهد في 12.02.2019 متأثّرًا بجراحه.
- بسّام سامي عثمان صافي البالغ من العمر 22 عامًا، من سكّان مخيّم خانيونس للّاجئين. جُرح في 22.02.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في خزاعة بمحافظة خانيونس، وظلّ في غيبوبة إلى أن استشهد في 11.03.2019.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك