السبت, 21 ديسمبر 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > الإرهاب الإسرائيلي

منظمة حقوقية: قنابل الغاز أصبحت سلاحا إسرائيليا لقتل متظاهري “العودة” في غزة

القدس: قالت منظمة “بيتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، الثلاثاء، إن قنابل الغاز المسيل للدموع التي يفترض أن تستخدم في تفريق المتظاهرين، أصبحت سلاحا إسرائيليا لقتل محتجي مسيرات العودة بقطاع غزة

ووفقا للمنظمة، فإن ما لا يقلّ عن 7 من شهداء مظاهرات العودة البالغ عددهم أكثر من 200، سقطوا جرّاء قنابل غاز أصابت أجسادهم.

وأشارت المنظمة الإسرائيلية إلى أنّ معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة في الأمم المتحدة (أوتشا) تشير إلى أنّ هناك أكثر من 1600 جريح جرّاء إصابة كهذه”.

وأضافت بيتسيلم أن “إطلاق قنابل الغاز بهذه الطريقة هو جزء من سياسة إطلاق النار التي تطبّقها إسرائيل منذ أكثر من سنة قرب الشريط الحدوديّ في غزة”. وقالت إن “هذه السّياسة مخالفة للقانون والأخلاق إذ إنها تسمح بإصابة أشخاص عزّل لا يشكّلون خطرًا على أحد”.

وقالت المنظمة الحقوقية إنه منذ انطلقت مظاهرات العودة في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30 مارس/ آذار العام الماضي، وحتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 216 فلسطينيّا بينهم 43 قاصرا، وأصابت آلافًا آخرين بجراح. وأشارت إلى أنّ “معظم القتلى والجرحى سقطوا جرّاء إصابتهم بأعيرة ناريّة”. لكنها أكدت أنه “حتّى وسائل تفريق المظاهرات قد تحوّلت في أيدي عناصر القوّات الإسرائيلية إلى سلاح فتّاك، ومنها قنابل الغاز المسيل للدّموع رغم أنّها ليست معدّة أبدًا لتصيب أجساد البشر”.

ويشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف.

 

المصدر: وكالة الأناضول

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.