أكدت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاتهامات الواردة على صفحة

وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أنه لا يوجد أي موظف أو متطوع ضمن كوادر الجمعية يحمل الاسم الوارد في صفحة "المنسق"، لافتةً إلى أن مهمة نقل المرضى من قطاع غزة إلى حاجز بيت حانون/ إيرز ليس من اختصاص سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة.

وأضاف البيان: "تثير هذه الاتهامات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي قلق الجمعية، وتعتبرها استهدافاً واضحاً للجمعية وعملها الإنساني، ومحاولة لتبرير استمرار اعتداء قوات الاحتلال على كوادر وسيارات الإسعاف العاملة بالميدان".
وأكد البيان، أن الهلال الأحمر الفلسطيني جمعية وطنية إنسانية، وعضو في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وملتزمة بجميع مبادئها الإنسانية، خاصة الحياد والاستقلال.

من ناحيته، قال المسعف مروان أبو ريدة، والذي يعمل في وزارة الصحة الفلسطينية: إن ما كتبه المنسق للجيش الإسرائيلي عنه بأنه يمارس أعمالاً "إرهابية"، ويضر بمصلحة المرضى عار عن الصحة، ويمثل "العذر الوقح لمنع سفر المرضى للعلاج في القدس والمستشفيات داخل الضفة الغربية". 

وقال أبو ريدة: "إنني أفتخر بعملي، واننى خادم لوطنى وشعبي وأمتي،وسأواصل خدمة المرضي حتى آخر نفس في حياتى، عملي هذا إرضاءً لله ورسوله وخدمة وطنية خالصة".