السبت, 27 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الحرية_للخضري.. حملة تضامن مع قيادي حماس المعتقل في السعودية

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع القيادي في حركة حماس محمد الخضري، بعد الكشف عن اعتقاله من السلطات السعودية.

ولأول مرة، كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الاثنين، أن السلطات السعودية اعتقلت الدكتور محمد الخضري (81 عاما)، قبل 5 أشهر، وهو أحد قادتها، ويقيم في مدينة جدة منذ 30 عاما، مطالبة بالإفراج عنه وعن الفلسطينيين المعتقلين لديها.

وأطلق النشطاء وسم #الحرية_للخضري وطالبوا خلاله السلطات السعودية بالإفراج عن القيادي الخضري، وإخوانه المعتقلين دون أي مبرر.

وقال الكاتب تركي الشلهوب، عبر تويتر: إن الحكومة السعودية، اعتقلت عضو حركة حماس، د. محمد صالح الخضري، الذي يقيم في السعودية منذ 30 عاماً، رغم أن عمره تجاوز 81 عاماً، ورغم أنه يعاني من "مرض عضال"، ورغم أنه كان مسؤولاً عن إدارة علاقة حماس مع الحكومة السعودية على مدى عقدين من الزمن !!

وعرض رئيس الدائرة الإعلامية لحماس في الخارج رأفت مرة جزءًا من بيان حماس حول اعتقال السلطات السعودية للقيادي الخضري، مطالبا بحريته.

 

الناشط أدهم أبو سلمية أشار إلى أن الأمر لم يقتصر على اعتقال د. محمد الخضري، وإنّما اعتقل نجله الأكبر د. هاني، دون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.

وأشار الكاتب محمد المدهون إلى أن إصدار بيان حماس جاء بعد فشل المحاولات الدبلوماسية والوساطات للإفراج عن الشيخ الخضري الذي كان يشغل منصب "مسؤول إدارة العلاقات مع المملكة" لأكثر من عقدين!

ودعا أسامة عبد الرازق لحرية الخضري.

 

والجمعة الماضية، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، السلطات السعودية للكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا للإخفاء القسري، وإطلاق سراحهم فورًا ما لم يوجَّه اتهام لهم بارتكاب مخالفة.

وقال المرصد الأورومتوسطي، ومقره جنيف، في بيان له: إنه لم يستطع تحديد رقم دقيق لعدد المعتقلين من الفلسطينيين غير أنه حصل على أسماء نحو 60 شخصًا، في حين تشير تقديرات داخل الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية إلى أن العدد يفوق ذلك بكثير.

وأوضح أنه وثّق شهادات 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء قسرًا خلال الأشهر الأخيرة أثناء إقامتهم أو زيارتهم للسعودية، منهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال.

وأشار إلى أن السلطات السعودية عزلتهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة العامة)، في وقت لا يُسمح لهم بالاتصال بأقاربهم أو التواصل مع محاميهم.

وقالت مسؤولة الاتصال والإعلام لدى المرصد الأورومتوسطي "سيلين يشار": إن "حملة الاعتقالات التي تستهدف الفلسطينيين ليست إلا أحد الأحداث التي تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تضاف إلى سجل المملكة المرعب في مجال حقوق الإنسان".

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.