قال المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” المهتمة بحقوق الإنسان، “كينيث روث” إن “الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على قطاع غزة يمثل انتهاكا لحقوق سكان القطاع”، مضيفا، أن “مواصلة “إسرائيل” أعمالها الاستيطانية جريمة حرب وتعدياً صارخاً على القوانين الدولية”

وتابع روث -في تصريحه- إنه “في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي وتترك فيه “إسرائيل” المساعدات الإنسانية تصل إلى القطاع، فإنها لا تترك سكان غزة أو تجارها وبضائعهم يخرجون".

وأشار إلى أن الوقت قد حان لإنهاء ما وصفه بالعقاب الجماعي لأهالي غزة.

وأضاف أن استمرار البناء الاستيطاني وتوطين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة يمثل جريمة حرب، مشيراً إلى أن “إسرائيل تواصل سياسة التمييز الممنهج ضد الفلسطينيين، وهو أمر لا يبرره استمرار الاحتلال لأكثر من خمسين عاما".

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته منذ يونيو/حزيران 2007، مما أثر على العديد من الخدمات بشكل كبير ومنها الكهرباء.