النائب عطون: الاحتلال ماض في تهويد القدس
أكد النائب المقدسي في المجلس التشريعي أحمد عطّون، أن الاحتلال الإسرائيلي لديه خطط واضحة تجاه مدينة القدس، مستثمرا انشغال الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف عطون أن الاحتلال يرى في هذه الظروف فرصة سانحة ووقتا مناسبا جدا لتنفيذ مخططاته التهويدية في القدس.
وشدد على أن الذين يتصدون لمثل هذه الهجمات هم أهل القدس، قائلا: "هم من يعوّل عليهم بالدرجة الأولى في الدفاع عنها".
وتابع بقوله: "المقدسيون يمثلون رأس الحربة في هذه الوقت الذي تعدّ فيه القدس وحيدة أمام سياسة التهويد".
وأكد عطون ضرورة التصدي بكل الإمكانيات المتاحة للمقدسيين لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية فيها، من خلال الرباط في ساحات المسجد الأقصى والصمود أمام انتهاكات الاحتلال بحق القدس.
ويرى النائب المقدسي أنه من الطبيعي أن يكون لدى السلطة خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مدينة القدس، وتعزيز صمود أهلها على الأرض أمام الهجمة المسعورة من الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب العالمين العربي والإسلامي بضرورة مؤازرة أهل القدس، متسائلا: "هل القدس حكر على المقدسيين فقط؟ وهل مطلوب منهم وحدهم الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها؟!".
ويرى عطون أن الاحتلال نجح تدريجيا في فرض تقسيم مكاني وزماني على المقدسات الإسلامية والقدس، وقال: إن مؤشرات ذلك ما يشهده مصلى باب الرحمة ومسجد البراق المرافق لباب المغاربة.
وعدّ أنه من الضروري أن تقابل أعداد المستوطنين المتزايدة بأعداد أكبر في الرباط والصمود في ساحات المسجد الأقصى المبارك من أجل منع تنفيذ مخططات الاحتلال في القدس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك