49 إصابة بينهم 22 طفلا بقمع الاحتلال مسيرة العودة بغزة
أصيب عشرات الفلسطينيين، الجمعة، في قمع قوات الاحتلال، المشاركين في المسيرات الأسبوعية على حدود قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 49 فلسطينيا، منها 21 بالرصاص الحي. ومن بين مجمل الإصابات 22 طفلا، في فعاليات الجمعة الـ 78 من مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.
وشارك المواطنون الفلسطينيون، في المسيرات تحت شعار "جمعة أطفالنا الشهداء".
وطالبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، في بيان صحفي لها صباح اليوم، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة والحاشدة في فعاليات "جمعة أطفالنا الشهداء"، وفاءً لأطفال فلسطين ضحايا الاحتلال والصمت الدولي.
وأفادت مصادر طبية أن شابًّا بعيارٍ معدني مغلف بالمطاط، و3 آخرين بالاختناق، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين في المسيرات الأسبوعية السلمية، شرق قطاع غزة.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرق القطاع، أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبان.
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن خروج الجماهير الفلسطينية في الجمعة الـ 78 لمسيرات العودة وكسر الحصار، يؤكد تجذر هذه المسيرات فعلا نضاليا تعلن فيها الجماهير تمسكها بثوابتها الوطنية وحقها بالعيش بحرية وكرامة.
وصرّح المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن استمرار مشاركة الجماهير "فشل لمحاولات الاحتلال كسر هذه المسيرات، وأن جرائمه التي واجه بها المسيرات تزيدنا تمسكًا بتحقيق أهدافها، ومنها كسر الحصار عن قطاع غزة".
وتابع قاسم: "مواصلة المسيرات بهذا الإجماع الوطني حولها، يدلل على أن ساحات النضال هي التي يمكن أن تجمع شعبنا في سعيه لتحقيق أهداف بالحرية والعودة".
وأكد أن "هذه الجماهير التي تخرج في المسيرات تدعم كل جهد لتحقيق وحدة وطنية على قاعدة الشراكة والثوابت".
وأردف المتحدث باسم حماس: "شعبنا سيواصل نضاله في هذه المسيرات حتى تحقق أهدافها، لتبقى هذه المسيرات واحدة من أروع صور الكفاح الذي قام به شعبنا ضد الاحتلال".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك