الجمعة, 29 مارس 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > الإرهاب الإسرائيلي

العالم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر.. شبح الترحيل لـ"إسرائيل" مستمر

أكدت أسماء مهنا، زوجة العالم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، عدم وجود أي حلول لقضية زوجها الخاضع للإقامة الجبرية في منزله بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى اللحظة.

وقالت الأشقر في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للاعلام": "لا جديد حتى اللحظة فيما يتعلق بقضية الدكتور الأشقر"، مشيرة إلى أنه لا تزال المحاولات جارية لإيجاد دولة تقبله.

وطالبت مهنا التي تقيم في ولاية فرجينيا الأمريكية بضرورة تفعيل قضية زوجها والتركيز على قضيته، مؤكدة أن خطر الاعتقال والتحويل إلى "إسرائيل" لا يزال قائما.

وأضافت:" القضية لم تحل وما زال بحاجة لدولة تقبله، ولا يزال يعاني من الاعتقال البيتي والتهديد بالترحيل والاعتقال والمضايقات".

وأشارت إلى أن زوجها الأشقر يعاني من أمراض عدة؛ منها السكري والروماتيزم وديسك في الرقبة، مبينة أنه يوجد في البيت رهن الاعتقال البيتي البديل، وفي قدمه جهاز المراقبة الإلكتروني، وعليه إثبات الوجود مرة في الأسبوع في دائرة الهجرة.

وعبرت مهنا عن أسفها لعدم وجود دور للسلطة الفلسطينية في قضية زوجها، مشيرة إلى أنه لا تواصل مع السلطة في قضيته حتى اللحظة.

واعتقلت السلطات الأمريكية الأشقر ثلاث مرات لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين، وبقي تحت الإقامة الجبرية في منزله بانتظار المحاكمة لرفضه الإدلاء بالشهادة.

وفي عام 2007 حكمت السلطات الأمريكية عليه بالسجن 11 عاما بتهمة تمويل حركة حماس.

يذكر أن عبد الحليم الأشقر، من مواليد عام 1958 وتعود أصوله إلى عائلة فلسطينية تعيش في قرية صيدا في طولكرم ، وهو متزوج وليس لديه أطفال، ويحمل درجة علمية رفيعة "بروفيسور".

أنهى دراسته الثانوية من مدرسة عتيل، وتخرج عام 1982م في جامعة بيرزيت، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لافيرن في اليونان عام 1989م، والدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي.

عمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة، ثم تولى مسؤولية العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الجامعة، وفي عام 1989 تقدم بطلب منحة وقبل طلبه، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض لمضايقات وملاحقات واعتقل ثلاث مرات من السلطات الأمريكية.

عمل الأشقر بروفيسوراً في العديد من الجامعات الأمريكية، كان آخرها جامعة هاورد في واشنطن، قبل اعتقاله عام 2003، وإخضاعه للإقامة الجبرية في منزله، بتهمة الدعم والانتماء لحركة حماس، ومن ثم إحالته للاعتقال في السجون الأمريكية في نوفمبر 2007.

ورغم اعتقاله ومكوثه فترة الإقامة الجبرية، لم يتوان الأشقر عن خدمة شعبه، حيث رشح نفسه للرئاسة الفلسطينية (عام 2005) وكان يهدف في برنامجه الانتخابي، إلى تعميق وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تطوير ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الفصائل الوطنية والإسلامية.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.