الحكومة الجزائرية: استيراد معدات “إسرائيلية” كان بالخطأ
كشفت الجزائر أن استيرادها معدات مصنعة في كيان الاحتلال في نيسان الماضي، كان بالخطأ، وبعد اكتشاف ذلك تم ارجاع المعدات واستبدالها، مؤكدة على استمرارها مقاطعة الاحتلال ورفضها التطبيع معه في أي مجال من المجالات
وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، أكد على أن استيراد شركة الكهرباء والغاز الجزائرية “سونلغاز″ التابعة للدولة لمعدات مصنعة في كيان الاحتلال، كان مجرد خطأ يحدث في كل دول العالم، وأنه بعد اكتشافها في أفريل/ نيسان الماضي تم ارجاعها واستبدالها في نفس الشهر كما تم رفع قضية ضد الشركة الفرنسية – الأمريكية “سيجيلاك جنرال إلكتريك” المزودة لمخالفتها ما جاء في دفتر الشروط.
وشدَد قيطوني على أن الجزائر من بين البلدان القلائل في العالم التي لا تربطها أية علاقة “بإسرائيل” وهي مساندة دوما لفلسطين.
وأثارت القضية جدلاً كبيراً في الجزائر بعد أن فجرها الخضر بن خلاف النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء (أحزاب إسلامية)، الذي طلب استجواب الوزير في البرلمان، داعيا إلى عدم السكوت عن الأمر لموقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية ومن كيان الاحتلال، وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن.
واحتج الوزير على الأدلة التي أكدت ضده واتهمته باستيراد المعدات من كيان الاحتلال، مؤكدا على أنها صمامات فقط وليس معدات ثقيلة، وطالب الوزير “بعدم الحديث في القضية حتى صدور القرار القضائي بغرض عدم التشويش على عمل العدالة".
من جانبه، رد النائب بن خلاف مقدما صورا كأدلة، وقال إن هناك فيديوهات كذلك تؤكد أن المعدات ثقيلة وإنها ليست هي المرة الأولى، بل المرة الرابعة، التي يتم فيها اكتشاف معدات متكوب عليها بوضوح “مصنوع في إسرائيل”، وبعضها مركب في محطات، عند الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء والغاز، وهي فرع من مجمع “سونلغاز".
المصدر: شبكة قدس الإخبارية
اكتب تعليقك