قال رأفت ناصيف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمؤسسات في القدس المحتلة يأتي في إطار سياسة التهويد المتسارعة للمدينة ومقدساتها ومؤسساتها.

وفي تصريح وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، أكد ناصيف أن هذه السياسة وما يتبعها من إجراءات واعتداءات ما كان لها أن تتم لولا الدعم والضوء الأخضر الأمريكي الصريح من جهة، إضافة إلى الصمت الأممي والإقليمي على الممارسات الصهيونية في القدس وفي مختلف مناطق فلسطين المحتلة من جهة أخرى، وكذلك استمرار المراهنة على نهج التسوية.

وحذر من استمرار هذه الهجمة، داعيا شعبنا بكل أطيافه وفصائله، وأمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قضيتنا ومقدساتنا، والتصدي لهذه السياسات العدوانية بكل السبل.

وأمس، شنت قوات الاحتلال هجمة شرسة في القدس المحتلة، وأصدرت قرارًا بإغلاق عدد من المؤسسات في المدينة.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام