استشهاد طفل و5 إصابات برصاص الاحتلال شرق خانيونس
استشهد طفل وأصيب خمسة مواطنين بجروح، مساء الجمعة، برصاص الاحتلال الصهيوني، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل فهد محمد وليد الأسطل (16 عاما) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في البطن شرق خان يونس.
وذكرت أن 5 مواطنين آخرين أيضا أصيبوا برصاص الاحتلال ونقلوا للمشافي المحلية.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا محيط مخيم العودة شرقي خزاعة إلى الشرق من خانيونس، رغم الإعلان الرسمي بإلغاء فعاليات العودة اليوم؛ ما أدى لوقوع الإصابات في صفوفهم.
وذكرت المصادر أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بأعيرة نارية، أحدهم أصيب في بطنه، ونقلوا للمشافي المحلية قبل أن يعلن عن استشهاد أحدهم وهو الطفل الأسطل.
وقالت المصادر: إن ثلاثة مواطنين أصيبوا ليرتفع عدد المصابين إلى خمسة غالبيتهم من الأطفال.
والأربعاء الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، تأجيل المسيرات التي كانت مقررة الجمعة؛ من أجل تفويت الفرصة على العدو الصهيوني.
وقالت الهيئة، في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "قررت الهيئة اتخاذ هذا القرار من منطلق مسؤولية عالية وشجاعة"، مؤكدة أن هذا القرار "غير مرتبط بأية تفاهمات هنا أو هناك، فبوصلتنا ومسئوليتنا الوطنية ستظل شاخصة باتجاه التمسك بثوابت شعبنا وحقه في المقاومة، وفي الحفاظ على دماء أبناء شعبنا أيضاً من أي محاولات غدر صهيونية".
وأشارت إلى أن القرار يأتي "في هذه اللحظة الحساسة والخطرة، في خضم التهديد الصهيوني الذي يسعى خلاله المجرم نتنياهو لتصدير أزمته الداخلية لقطاعنا المحاصر كي يوغل في دماء الأبرياء من المشاركين في مسيرات العودة خاصة بعد فشله في تشكيل حكومة صهيونية برئاسته تحميه من الملاحقة القضائية بدولة الكيان الصهيوني".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك