الجمعة, 26 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

للتغطية على فشله بغزة.. الشاباك ينشر تفاصيل اكتشاف خلية "العبوة"

بعد أقل من 24 ساعة من نشر كتائب القسام فضيحة خداع المخابرات الإسرائيلية على مدار عامين، سمحت الرقابة الإسرائيلية ظهر يوم الأربعاء، بنشر تفاصيل خلية "العبوة" التابعة للجبهة الشعبية في رام الله، في محاولة للتغطية على الصدى الإعلامي الذي حظي به فيلم القسام "سراب" الذي بثته قناة الميادين.

وخلية "العبوة"، هي المسئولة عن تنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة قبل عدة أشهر، وتسببت حينها بقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح.

وذكر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" أنه جرى التحقيق في إطار الخلية مع 50 ناشطاً وقياديًّا في الجبهة الشعبية، وتبين تنفيذ الخلية لعمليات إطلاق نار أخرى.

ووفقاً للشاباك، فالخلية يقودها الأسير سامر عربيد (44 عاما) من سكان رام الله، وهو من صنع العبوة وجند باقي أعضائها، وتعرض للتعذيب الشديد وأدخل المستشفى على إثرها وأعيد بعدها للتحقيق.

كما ضمت الخلية كلاً من: يزن مغماس من سكان قرية كوبر (25 عاما)، واشترك في عملية العبوة وعمليات أخرى، قسام شبلي من سكان كوبر (25 عاما) واشترك أيضا في عملية العبوة.

في حين جرى ضبط الكثير من الأسلحة بحوزة الخلية، من بينها بنادق "م16، كلاشنكوف، جاليل، كاربين، عوزي"، بالإضافة لعدة مسدسات وكاتم صوت، وسماد لتصنيع العبوات، وصواعق وذخيرة من كل الأنواع، وأجهزة اتصال وتلسكوبات وبطاريات لتفجير العبوات. بحسب الشاباك.

كما بينت التحقيقات أن الأسير عربيد هو من ضغط على زر التفجير وفجر العبوة على عين الماء غربي رام الله، بعد رصد للمنطقة قبلها بعدة أيام وزرع العبوة في المكان.

ويرى المختص في الشأن العبري سعيد بشارات أن نشر هذه المعلومات، جاء بعد الفضيحة الكبرى التي طالت سمعة وهيبة الشاباك والتي عرضت تفاصيلها ضمن فيلم "سراب" على قناة الميادين.

وذكر أن الفيديو الذي نشره الشاباك ضمن الكشف اليوم يعد حالة نادرة لم تتكرر، إلا بعد نشر التفاصيل الأولى لعملية خان يونس الفاشلة.

وقال إن الجديد فيما نشره الشاباك اليوم والذي يغلب التقدير على أنه رد على السراب؛ هو أنه جمَّع اعتقالات 3 أشهر في الضفة الغربية ليقول لجمهوره إنه قام بإحباط عملية ضخمة، وأنه اعتقل 50 فلسطينيا.

ولفت بشارات إلى أن باقي التفاصيل كان قد نشرها الناطق باسم الجيش في وقت سابق.

 

 المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.