هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين، تسعة مساكن واستولت عليها في بلدة العوجا شمال أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.

وتقطن عدة عائلات في هذه المساكن ضمن 70 مسكنًا من الصفيح مهددة بالإزالة والتفكيك خلال أسبوع، رغم أنه جرى إقامتها عبر البلدية وبتمويل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا".

وأفادت المصادر أنَّ قوات الاحتلال كانت قد أعلنت منطقة رأس العوجا، منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الطواقم الصحفية والحقوقية من الوصول إليها.

ولفتت إلى أن عمليات الهدم تمت عبر 200 جندي إسرائيلي كانوا برفقة طواقم ما يُسمى بـ" الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال وعمالها وآلياتها، واقتحموا تجمع "رأس العوجا" البدوي وشرعوا بعمليات هدم دون سابق إنذار.

وأشار الناشطون الفلسطينيون إلى أنَّ هذا التجمع يعيش فيه ما بين 700 إلى 800 فلسطيني في نحو 300 منشأة سكنية.

ويرفض الاحتلال عملية البناء في هذه المنطقة (C) أو توسعة أي بناء فيها، لذلك لجأوا إلى عملية الترميم وتحسين المنازل لتُصبح آمنة للسكن فيها، لكنّ الاحتلال باغت أهالي التجمع بالاقتحام والشروع بعملية الهدم الواسعة.

وبالتزامن مع عملية الهدم أعلن لاحتلال المنطقة عسكرية ومغلقة، ومنع الوصول إليها كما اعتقل مواطنًا بعد الاعتداء عليه، إضافة إلى اعتقالها مصورا صحفيّا.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المواطن جاسر محمود الرشايدة (40 عامًا) خلال عملية هدم مسكن يعود لعائلته.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام