الاحتلال صعد انتهاكاته في الضفة والقدس خلال يناير
وفق تقرير للدائرة الإعلامية لحماس في الضفة
شهد شهر يناير من عام 2020 تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت يد جنودها ومستوطنيها لاستباحة المقدسات، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بكل الأشكال، وتوج ذلك بإعلان رئيس الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي لما يسمى بـ"صفقة القرن" نهاية الشهر، وما رافق ذلك وتبعه من تصعيد للاعتداءات الإسرائيلية.
وحسب تقرير أصدرته "الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية" عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال شهر يناير 2020، فقد قمعت قوات الاحتلال المظاهرات الشعبية السلمية الرافضة لصفقة القرن، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي، وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز على المتظاهرين والبيوت.
ورصد التقرير قمع قوات الاحتلال لـ(90) مظاهرة، فيما بلغ عدد اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين (176) اعتداء.
وفي القدس المحتلة، صعدت قوات الاحتلال من تضييقها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء عليهم، خاصة المشاركين في حملة الفجر العظيم، والمرابطين في الأقصى ومصلى باب الرحمة.
واستمر المستوطنون باقتحام الأقصى وتدنيس باحاته، بحماية قوات الاحتلال، وبلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد خلال (17) يوما (1656) مستوطنا.
وضاعفت قوات الاحتلال خلال فترة التقرير (شهر يناير 2020) عمليات إبعاد المواطنين عن القدس والمسجد الأقصى، وبلغ عددها (47) قرار إبعاد، مقابل (24) قرارا أصدرتها في شهر ديسمبر 2019.
كما شملت اعتداءات قوات الاحتلال مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلة، وكانت مناطق القدس والخليل ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات بواقع (482، 319، 221) انتهاكا على التوالي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك