أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل قرية "دير نظام" شمال غربي رام الله (شمال القدس المحتلة).

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات الشبان والفتية، تمكنوا من إزالة بوابة حديدية ومكعبات اسمنتية، وضعها جيش الاحتلال، وذلك في محاولة منهم لكسر الحصار المفروض على قرية "دير نظام".

وأفادت المصادر، أنه أعقب ذلك اطلاق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى أن العشرات من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.

ورد الشبان الفلسطينيون برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

ويحاصر جيش الاحتلال قرية "دير نظام"، لليوم الخامس، من مداخلها الثلاثة، حيث يغلق مدخلين بالبوابات الحديدية، فيما تم نصب حاجز دائم على مدخلها الثالث.

كما يفرض جيش الاحتلال إغلاقا وحواجز شبه دائمة على مداخل قرى عابود وبني زيد الغربية (النبي صالح، بيت ريما، دير غسانة، كفر عين، قراوة)، ودير أبو مشعل ودير نظام منذ نحو أسبوعين.

ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال اتبعت سياسة إغلاق مداخل القرى والبلدات الفلسطينية عبر بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية؛ منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) في أيلول/ سبتمبر 2000.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى إطالة فترة إغلاق مداخل القرى، كاجراء عقاب جماعي للفلسطينيين، للضغط عليهم بهدف ثنيهم عن مقاومة الاحتلال.

 

 

المصدر: قدس برس