الخميس, 25 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > الإرهاب الإسرائيلي

غزة تقاوم تحت القصف.. الأحداث لحظة بلحظة

تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الاثنين، بقصف أهداف متفرقة، في حين واصلت المقاومة الفلسطينية رد العدوان وقصف المستوطنات الإسرائيلية.

فقد أفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهدفت مرصداً للمقاومة شرق خانيونس جنوب القطاع، كما استهدفت أرضا زراعية شرق مدينة غزة.

وأشار إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت في وقت سابق مرصداً للمقاومة شرق مخيم البريج.

وبين أن  طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت موقعاً للمقاومة شرق المخيم وسط القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في تمام الساعة الثانية والنصف، أن طائراته  شنت سلسلة غارات ضد أهداف في قطاع غزة.

وزعم أن من بين الأهداف مجمعا عسكريا في خانيونس جنوب القطاع، يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية تابعة للجهاد الإسلامي في البريج.

وأضاف البيان أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت موقعاً للمقاومة غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بـ 4 صواريخ.

ونوهت المصادر إلى أن طائرات الاحتلال ما زالت تحلق بشكل مكثف في أجواء قطاع غزة، مما ينذر بتجدد القصف في أية لحظة.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، رشقات صاروخية، على مناطق "غلاف غزة"، وعسقلان؛ ردًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ودوّت صفارات الإنذار في مناطق "غلاف غزة"، ومنها: "نتيفوت ونير عام وصوفا، وكفار ميمون، وبئيري، وعلوميم، وتكوما، وبروش وبيت هجداي، ونير اسحق، وصوفا، وحوليت"

 وتزامن صوت الصفارات مع سماع دوي انفجارات، كما تصدت القبة الحديدية لعدد من الصواريخ.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف مناطق في "غلاف غزة"، ظهر اليوم الاثنين.

وقالت السرايا في بلاغها العسكري: "نعلن في سرايا القدس مسؤوليتنا عن قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم"، مؤكدة على جهوزيتها للتصدي لأي عدوان حيث قالت: "ليعلم العدو أنه إذا تمادى فإننا سنرد بكل قوة واقتدار". 

وأغار طيران الاحتلال ومدفعيته ظهر اليوم على أهداف عدة جنوب قطاع غزة ووسطه، بعد ليلة شهدت قصفا مكثفا على القطاع المحاصر بلغ مجملها 34 غارة.

وتأتي تلك التطورات بعد حادثة التنكيل البشع بحق جثمان الشهيد محمد الناعم شرق خانيونس، وما تبعه من ردود للمقاومة، وقصف أدى لشهيدين في العاصمة السورية دمشق.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.