ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الاستيلاء على 4 ملايين دولار، كانت بطريقها إلى قطاع غزة.

وذكر وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، في تغريدة على "تويتر"، أنه وقّع اليوم على أمر بوضع اليد على 4 ملايين دولار، تم تحويلها من إيران إلى حركة "حماس"، على حد زعمه.

وادعى أن الغرض من هذه الأموال "تطوير البنية التحتية لحركة حماس في غزة، وتصنيع الأسلحة ودفع رواتب عناصر الحركة".

وزعم أن الأموال تأتي من الحكومة الإيرانية.

ولم يوضح بينيت في تغريدته، كيف تم كشف هذه الأموال، ومصادرتها، وطريقة تحويلها.

لكن صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية، قالت إن الأموال تمت مصادرتها من شركة صرافة في قطاع غزة.

وأضاف إن القرار الذي وقعه بينيت "سيحد من قدرة مالك الشركة في غزة من العمل على المستوى الدولي من خلال تقييد حركتهم إلى بعض الدول وتقييد قدرة الشركة على تنفيذ نشاطات مالية من خلال المؤسسات الدولية".

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عام 2006، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

وأثّر الحصار المفروض على قطاع غزة، على الوضع الصحي للقطاع مما أدى إلى تراجع المنظومة الصحية في ظل نقص الدواء، ودخول أزمة الكهرباء والوقود على القطاع الصحي بصورة خطيرة.

 

المصدر: قدس برس