الخميس, 25 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > وثائق وقرارات دولية

وزير إسرائيلي سابق يحذر من مخاطر ضم مناطق الضفة والغور

حذر وزير إسرائيلي سابق، من الأضرار المترتبة على ضم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة ومنطقة الأغوار، وهي مخاطر لن يجدي معها نفعا أي لقاح إلى الأبد.

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام، في مقال له بصحيفة "هآرتس" العبرية: "المقربون من بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة)، يقولون إنه يعتبر ضم المناطق ذروة إرثه".

وأوضح أنه "بعد نتائج انتخابات الكنيست التاسعة عام 1977 (صعود الليكود إلى الحكم كان بمثابة انقلاب بإسرائيل) انشغل مناحيم بيغن بمحادثات السلام مع مصر، واضطر للموافقة فيها على حكم ذاتي فلسطيني موسع، وكان لبيغن معارضة من أعضاء حزبه، لكن الأغلبية أيدته وأيدت الطريق التي رسمها، ومنذ ذلك الحين تطورت إسرائيل في معظم المجالات، لكنها بقيت نقطة صغيرة في قلب شرق أوسط عربي".

ولفت برعام، إلى أن "الافتراض الأساسي الذي كان مقبولا على معظم الأحزاب الصهيونية، بين أن إسرائيل ستمتنع عن القيام بعمليات ضم أحادية الجانب، لأن مستقبلها سيقوم على اتفاق مع الفلسطينيين والجيران الآخرين".

ونوه إلى أن "إسرائيل شنت الحرب على "BDS" (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات)، وهي حركة توجت بالنجاح في عدة جبهات، تسعى لإثبات أن إسرائيل ليست فقط تحتل مناطق ليست لها، بل تشير ضمنا إلى أن الصهيونية هي حركة توسعية".

وتساءل: "الآن ماذا نقول؟ هل نسيت فجأة الأبعاد الحقيقية لإسرائيل في الشرق الأوسط؟"، منوها أن "حركة المقاطعة تنتظر الخطوات القادمة لإسرائيل التي ستؤكد موقفها، وها هو نتنياهو الحذر والجبان، ومعه اليمين كله، يركضون نحو ضم سريع لمناطق في الضفة".

وأضاف الوزير السابق: "هناك أمران يوجدان في أساس التغيير الذي حل بنتنياهو، الأول: نتنياهو يعرف أن مصوتي الليكود وأعضاء مؤسساته مقربون من معتمري القبعات الدينية أكثر من "الصقور" مثل بني بيغن وعوزي لنداو".

وإضافة لما سبق، فإنه "في الليكود توجد مجموعات تطالب ببناء الهيكل الثالث (المزعوم)، ويريد نتنياهو أن يبقي لهؤلاء إرثه الفريد، فالصفقة التي يعرضها نتنياهو معروفة ومعلنة، أنتم تدافعون عني في محاكمتي وفي تدمير النسيج القضائي، وأنا أؤيد كل فكرة مجنونة تقومون بطرحها".

وأما الأمر الثاني، فهو أن "الولايات المتحدة، التي يحكمها رئيس مجنون وجاهل (دونالد ترامب)، تحت ظله المؤقت كان يمكن بناء صندوق العهد، شريطة أن يجلب له بناؤه 50 ألف صوت من يهود فلوريدا"، موضحا أن "ترامب بكل تأكيد سيتشاور مع سفيره لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ويمكن افتراض ما سيتولد عن هذا التشاور".

ولفت برعام، إلى أن "الافتراض الأساسي الذي كان مقبولا على معظم الأحزاب الصهيونية، بين أن إسرائيل ستمتنع عن القيام بعمليات ضم أحادية الجانب، لأن مستقبلها سيقوم على اتفاق مع الفلسطينيين والجيران الآخرين".

ونوه إلى أن "إسرائيل شنت الحرب على "BDS" (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات)، وهي حركة توجت بالنجاح في عدة جبهات، تسعى لإثبات أن إسرائيل ليست فقط تحتل مناطق ليست لها، بل تشير ضمنا إلى أن الصهيونية هي حركة توسعية".

وتساءل: "الآن ماذا نقول؟ هل نسيت فجأة الأبعاد الحقيقية لإسرائيل في الشرق الأوسط؟"، منوها أن "حركة المقاطعة تنتظر الخطوات القادمة لإسرائيل التي ستؤكد موقفها، وها هو نتنياهو الحذر والجبان، ومعه اليمين كله، يركضون نحو ضم سريع لمناطق في الضفة".

وأضاف الوزير السابق: "هناك أمران يوجدان في أساس التغيير الذي حل بنتنياهو، الأول: نتنياهو يعرف أن مصوتي الليكود وأعضاء مؤسساته مقربون من معتمري القبعات الدينية أكثر من "الصقور" مثل بني بيغن وعوزي لنداو".

وإضافة لما سبق، فإنه "في الليكود توجد مجموعات تطالب ببناء الهيكل الثالث (المزعوم)، ويريد نتنياهو أن يبقي لهؤلاء إرثه الفريد، فالصفقة التي يعرضها نتنياهو معروفة ومعلنة، أنتم تدافعون عني في محاكمتي وفي تدمير النسيج القضائي، وأنا أؤيد كل فكرة مجنونة تقومون بطرحها".

وأما الأمر الثاني، فهو أن "الولايات المتحدة، التي يحكمها رئيس مجنون وجاهل (دونالد ترامب)، تحت ظله المؤقت كان يمكن بناء صندوق العهد، شريطة أن يجلب له بناؤه 50 ألف صوت من يهود فلوريدا"، موضحا أن "ترامب بكل تأكيد سيتشاور مع سفيره لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ويمكن افتراض ما سيتولد عن هذا التشاور".

 

المصدر: عربي 21

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.