فلسطينيو الداخل يشيعون جثمان شاب قتله الاحتلال بـ "دم بارد"
شيّعت الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء الخميس، جثمان الشاب مصطفى يونس، الذي قتله حراس أمن إسرائيليين، أمس، أمام مشفى في مدينة "تل أبيب".
واتهم الأهالي الشرطة بتعمّد إرسال جثمان الشّهيد إلى قرية "عرعرة" النقب، بدلا من "عرعرة"، في محاولة لتأخير التشييع ومنع المشاركة الحاشدة فيه، وفق ما أورده موقع "عرب 48" الإخباري (المختص بشؤون فلسطيني الداخل المحتل).
واعتدت شرطة الاحتلال على متظاهرين في مدخل "عرعرة" في "وادي عارة"، خرجوا غضبًا على إعدام الشاب مصطفى يونس، واعتقلت 20 منهم على الأقلّ، بحسب الموقع الإخباري.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين، من التوجّه إلى منزل الشهيد، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم، كما اعتدت على نواب من "القائمة المشتركة".
وبيّن أنه تم على إثره إغلاق شارع "وادي عارة-65" على يد المتظاهرين وألقت الشرطة قنابل الغاز مسيل الدموع عليهم.
وأظهر شريط مصور تداوله ناشطون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتداء المتظاهرين للكوفية الفلسطينية، وترديد هتافات بينها "بالروح بالدمّ نفديك يا شهيد".
ووصف المتظاهرين جريمة القتل الإسرائيلية بحق الشاب الفلسطيني بأنه "قتل بدم بارد".
والأربعاء، قتل حراس أمن اسرائيليين شابًا فلسطينيا إثر شجار نشب بينهما.
وتقول أسرة القتيل يونس إنّه مريض بالصرع، وجاء لتلقي العلاج النفسي بالمشفى مطالبين بالتحقيق في ملابسات مقتله.
بينما تزعم شرطة الاحتلال أنّ القتيل استل سكينًا وحاول طعن مواطن آخر، ما أدى إلى تدخل حارس الأمن، فطعنه ليصاب الحارس بجروح متوسطة.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك