الاحتلال يصعد انتهاكاته بهدم منازل ومنشآت سياحية بالضفة والقدس
صعدت الاحتلال الإسرائيلي، من انتهاكاته، بحق ممتلكات الفلسطينيين، حيث نفّذ عمليات هدم واسعة طالت منازل ومنشآت سياحية بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، بالتزامن مع تنفيذه مخططات الاستيطان والضم.
وقال ناشطون فلسطينيون: إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "فروش بيت دجن" شرقي نابلس، وهدمت منزلا قيد الإنشاء مكون من ثلاث غرف، يعود للمواطن إبراهيم ابنيات، بحجة عدم الترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منتجع "مكسيم لاند" السياحي في بلدة "زواتا" غرب نابلس، تعود ملكيته للمواطن وضاح عبد الحق، ومنشأة سياحية قيد الإنشاء في بلدة "سبسطية" شمالا تعود للمواطنة لينا الأغبر، بالقرب من المدرج الروماني في الموقع الأثري، كما استولت على حجارة أثرية من الموقع، بعد إغلاقه وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة.
وفي الخليل (جنوبا)، هدمت جرافات الاحتلال ثلاث غرف زراعية، وجرفت أراضي غرب المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال هدمت ثلاث غرف زراعية في منطقة "فرش الهوى" غربي مدينة الخليل، تعود للأشقاء رائد ووائل وعلي محمد الجعافرة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأضافت أن قوات الاحتلال جرفت أراضي مزروعة بالمحاصيل، وتبلغ مساحتها دونمين، في المنطقة ذاتها.
كما أخطرت قوات الاحتلال، بهدم ثلاث خيم سكنية، في عدة مناطق بمسافر يطا جنوب الخليل.
واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عددا من المواطنين الفلسطينيين، وأخطرت بوقف البناء في جدران استنادية وأرضيات منازل في قرية "الولجة" غرب بيت لحم (جنوبا).
وفي الأغوار الشمالية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من بسطات خضروات، دون إخطار مسبق، كما قام الاحتلال بالاستيلاء على الخضراوات التي كانت معروضة فيها.
وفي القدس المحتلة، أجبرت قوات الاحتلال عائلة صيام، على هدم أجزاء من منزلها ذاتيا، بحجة عدم الترخيص.
وقالت العائلة إن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أخطرتها ثلاث مرات بهدم منزلها، الذي تعود ملكيته للمواطن ناصر صيام في حي "وادي حلوة" ببلدة سلوان، ما أجبرها على هدم منزلها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية للاحتلال.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نيتها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها غور الأردن وجميع المستوطنات.
والأحد الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست (البرلمان) إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: قدس برس
اكتب تعليقك