مخطط استيطاني يهدد الينابيع والطبيعة جنوب الضفة الغربية
يلتهم مئات الدونمات لإقامة منطقة صناعية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الاثنين عن مخطط استيطاني ضخم يعد له مستوطنو بيتار عيليت المقامة على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ويهدد المخطط الاستيطاني بتدمير أكثر من 600 دونم من المناطق الطبيعية التي تحتوي على ينابيع مياه وممرات تستخدمها الحيوانات البرية للانتقال من الشمال إلى الجنوب إضافة لأراض زراعية وذلك لإقامة منطقة صناعية خاصة بالمستوطنين على حساب أراضي قرى وادي فوكين وبتير وحوسان.
وحذرت منظمات بيئية من خطورة هذا المشروع الذي سيؤدي الى تلف الينابيع المستخدمة في الزراعة المحلية للمواطنين في حين أن الممر البيئي هو جزء من نظام يمتد على طول المنطقة التي تفصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 على طول ما يسمى بـ"الخط الأخضر".
وتلتهم مستوطنة بيتار عليت أكثر من أربعة آلاف دونم من أراضي المواطنين جنوب غرب مدينة بيت لحم وهي إحدى أكبر مستوطنات الاحتلال المقامة على أراضي الضفة الغربية، وتتكون من 14 مستوطنة أكبرها "بيتار عليت"، وهي مستوطنة لليهود المتدينين.
ويُجري الاحتلال عمليات توسع كبيرة للمستوطنة ضمن ما يسمى بمشروع "القدس الكبرى" الذي يقضي بإحاطة القدس بحزام استيطاني وقطع أي تواصل جغرافي مع الضفة الغربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك