"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 31/05/2020 – 6/6/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ (153) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى حادثة قتل الشهيد إياد الحلاق وفرض النفوذ الإسرائيلي على المستوطنات.
جاء على صحيفة "معاريف" مقال للصحفي نداف هعتساني متطرّقا إلى حادثة مقتل الشهيد إياد الحلاق، مدعيا "تقطعت قلوبنا على مرأى مقتل جورج فلويد في منيابوليس وعلى مقتل إياد الحلاق في البلدة القديمة في القدس. نتحدث عن شخصين فقدا حياتهما بشكل تراجيدي عقب احتكاكهم مع الشرطة. محبي صهيون وجّهوا اصبع الاتهام من الولايات المتحدة إلى الأرض المقدسة. هم يتّهمون المجتمع الصهيوني بقتل إياد من دوافع عنصرية وليس فقط ضابط حرس الحدود الذي اطلق النار عليه".
وقال: "لكن في الوقت الذي قُتل به جورج فلويد على يد شرطي باسم ديريك شوفين، والذي عمل من دوافع كراهية وقتل، الحلاق قُتل نتيجة لسوء تفاهم، وحادث مروّع. إياد الذي يُعاني من التوحّد، تم الاشتباه به ان يحمل سلاحا، لم ينصع إلى مطالب التوقف وهرب من رجال الشرطة. ولذلك، حتى لو تم إدانة شرطي حرس الحدود وتجريمه، هنالك فرق شاسع بحجم المحيط بين منيابوليس والقدس".
وأضاف الكاتب، "في الحقيقة، المتهمون بموت إياد هم كل أولئك المحرضين والإرهابيين الذين يجعلون الجنود ورجال الشرطة الخوف، شرعا، من المخربين الفلسطينيين والذين يحاولون المس بنا بشكل يومي. حتى في الولايات المتحدة، يجد رجال الشرطة أنفسهم تحت التهديد على حياتهم، حتى لو أوقفوا سائق سيارة لفحص رخصه. ولكن، كما رأينا من توثيق مقتل فلويد المُريب، لم يُشكّل خطرا على احد ولم يكن اي داعٍ لخنقه بواسطة الرجل".
وقال: "مع فور العلم بالحادث التراجيدي في البلدة القديمة، انتهز اعداء إسرائيل، على رأسهم القائمة المشتركة، فرصة ما يحدث في الولايات المتحدة. كتبت عايدة توما سليمان: "من أثاره الزعزعة عملية القتل في الولايات المتحدة، ان ينظروا قريبا – شعب كامل يلتقط أنفاسه الأخيرة تحت الاحتلال". بينما كتب ايمن عودة، رئيس القائمة، متهما: "رجال الشرطة ضغطوا الزناد، ولكن من يزوّد اسلاح نارا هو الاحتلال، ولكن في الحقيقة، ان المحرضين أمثال توما سليمان وعودة هم المسؤولية إلى حد كبير عن موت الحلاق وغيره. كل من ينشر ضدنا الأكاذيب، من يتماثل مع الإرهاب ويشرعنه، من يُحفّز الناس ان يخرجوا ويمسّوا بالصهيونيين ورجال الأمن – كلّهم مذنبون ومسؤولون عن عن اخطاء شرطة حرس الحدود والجنود الشبّان، حيث ان اخطائهم هي بريئة للغاية على عكس ما يحدث في الولايات المتحدة".
وجاء على ذات الصحيفة مقال للاكاديمي والسياسي أرييه إلداد في سياق فرض النفوذ الإسرائيلي على المستوطنات، مدعيا "كشف الرئيس الأميركي، قبل نصف عام، الخطوط السياسية لـ "صفقة القرن" في البيت الأبيض وبوجود رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تضمّنت الصفقة اعتراف أميركي بالنفوذ الإسرائيلي على المستوطنات اليهودية في الأغوار وفي "يهودا والسامرة" (30% تقريبا من المساحة)، نفوذ إسرائيلي في القدس الموحدة والاعتراف بها كعاصمة للقدس. كل هذا إلى جانب إقامة دولة فلسطينية ذات امتداد جغرافي على ما يقارب 70% من مساحة الأراضي في يهودا والسامرة، و 120% من مساحة قطاع غزة (إضافة على حساب مناطق ذات سيادة إسرائيلية في النقب)".
وتابع: "ليتم إقامة الدولة والحظي على اعتراف بها على العرب أن يلتزموا بعدة شروط: التنازل عن مطلب عودة الفلسطينيين إلى مناطق نفوذ دولة إسرائيل، وخلع حماس من السلاح، ووقف التحريض ودفع الاجور للمخربين، والموافقة على المسؤولية الأمنية الشاملة لإسرائيل في الأغوار والإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية على حدودها الجديدة النهائية وذلك يشمل القدس الموحدة".
وقال إلداد: "لوهلة لم يكن لدينا أي مكان للقلق. لن يلتزم العرب بأي شرط من الشروط المذكورة. ولكن، هذا ما وعدنا به بالضبط المحامي دوف فيسجلس حين وافق أرئيل شارون قبول مخطط "خارطة الطرق" التابعة لبوش، والتي تشمل دولة فلسطينية. شرح فيسجلس انه على الفلسطينيين ان يتحولوا إلى فنلنديين لكي يلتزموا بالشروط المذكورة في المخطط. ولكن، قبل أن تتسنى لهم الفرصة أن يجرّبوا ذلك، أعلنت المدعية العامة للدولة، عِدنا أربيل، عن نيّتها تقديم ملف اتهام بحق أرئيل شارون. بحث شارون عن طريقة للهروب من المصيدة القضائية، والطريق كانت اقتلاع المستوطنات من غزة وشمال السامرة،– ممنوع أن نعتمد على العرب أن يرفضون العرض، وأن لا يلتزموا بالشروط. لأن القيادة لدينا تتغيّر بسرعة أكبر من قيادة العرب".
فيسبوك
نفتالي بينيت
نتنياهو. اعطِ امر.
"أعد الآن أمر وقف دفع الأجور لعائلات المخربين. قبل ان يخرج المخرب القادم لقتل يهود".
فيسبوك
عنات بيركو – سياسية
"كالعادة، يستمر الفلسطينيون بالعمل ضد إسرائيل سياسيا، ليحرّضوا ويجنّدوا دعما لهم، انضم لعالم التحريض الفلسطيني مؤخرا صورة كاريكاتورية تقارن بين موت فلويد الأسود المريب على يد شرطي أبيض في الولايات المتحدة، وبين "القمع" الإسرائيلي لفلسطينيين" إضافة إلى ذلك، عرّف عضو البرلمان شحادة "الهدف الأسمى" الفلسطيني: "إقامة فلسطين" بدلا من إسرائيل وبالأحرى ان نمحي دولة إسرائيل، حرفيا، وتاريخيا من على وجه الكرة الأرضية".
وقال: "المشكلة انه بالنسبة للفلسطينيين نتحدث عن تطهير عرقي لليهود من أرضهم لأجل دولة "فلسطينية كاذبة"، لم تكن من قبل وعلى ما يبدو انها لن تُقام ابدا. لأجل مخطط تقويضنا، قتل وجرح الفلسطينيون من خلال العمليات الإرهابية آلاف اليهود الالأبرياء، على الأقل مثل المواطن الأميركي فلويد، خلال عمليات إرهابية منظمة من قبل منظمات "التحرير" التابعة لهم. المقارنة الفلسطينية هي وقاحة كبيرة!"
فيسبوك
تسفي هاوزر – رئيس لجنة الأمن والخارجية
"صادقنا، في ساعات الصباح الباكرة، تمديد صلاحية قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، والذي يقلّص من صلاحيات وزير الداخلية بمنح مواطنة لسكان غزة و"يهودا والسامرة" الذين تزوجوا مع إسرائيليين ("لم شمل") للتخوف من اندماجهم باعمال إرهابية، كرئيس للجنة الامن والخارجية عرضت من على منصة البرلمان التعليلات لمقترح القرار، من الواضح أن المصلحة الأمنية هي حقيقية وقائمة وبالتالي تشرعن تمديد صلاحية القانون، ولكن، عرضت يوم أمس في أقوالي انه في الوماقع القانوني بعد سن قانون الأساس القومية، منع منح مواطنة لسكان تابعين لهيئة عدائية للدولة، لا يمكنها ان تبقى في إطار النقاش الامني بالرغم من شرعيتها".
تويتر
ارئيل سيجال – صحفي
حياة الفلسطينيين مهمة، ما عدا: أولئك من فتح الذين يرون بإسرائيل ملاذا حتى لا تقتلهم حماس، أولئك من حماس حيث تتمنى فتح أن يموتوا وأولئك من غزة حيث قام أبو مازن بتجويعهم".
رصد القنوات
المصدر: القناة 13
الفيلم الوثائقي: قائمة التصفيات-تصفية علي حسن سلامة
المقدمة: في هذا الجزء من الفيلم الوثائقي، يتم إلقاء الضوء، على توطد العلاقة بين عميل الموساد الإسرائيلي وعلي حسن سلامة، الذي بات يعرف تفاصيل بيته وكل زاوية بداخله، التي كان يجهز كل زاوية بها بسلاح كلاشينكوف، ليكون مستعدًا لأي اقتحام لبيته، لأنه كان على معرفة أنه مستهدفًا من قبل الإسرائيليين.
وكيف عمل الموساد على رسم خارطة منزله، ربما لتخطيطهم اقتحام البيت، الذي منعه ربما وقوع الحرب الأهلية اللبنانية، التي استدعت الموساد الإسرائيلي لترك لبنان، والبدء في الاستخبارات من داخل دمشق.
المصدر: وكالة وفا
اكتب تعليقك