الاحتلال يقتحم مصلى ومقبرة باب الرحمة ويعتقل 3 مقدسيين
اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، مصلى باب الرحمة، وأجرت عمليات تفتيش وتصوير بداخله، كما واعتقلت ثلاثة مواطنين من مقبرة باب الرحمة.
وذكر شهود عيان أنّ أفراد شرطة الاحتلال اقتحموا مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، وشرعوا في تفتيشه، والعبث بمحتوياته.
وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال المواطن خالد الزير والفتيين أدهم زيتون ومحمد صندوقة من داخل مقبرة باب الرحمة.
وأفادت مصادر مقدسية أن المعتقلين اقتيدوا إلى مركز شرطة باب الأسباط داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وتعرض المسجد الأقصى -صباح اليوم، وفي وقت الظهيرة- لاقتحام العشرات من المستوطنين من باب المغاربة، وتجولوا في المنطقة الشرقية من المسجد وسط إخلائها من المصلين، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية.
وتتعرض المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى لهجمة من الاحتلال، كان آخرها إصدار قرار بإغلاق مصلى باب الرحمة أمام المصلين، وسط رفض من الأوقاف الإسلامية بالقدس للقرار وأي قرار من الاحتلال يتعلق بالأقصى.
وأطلقت ما تسمى جماعة "طلاب لأجل الهيكل" حملة لتهويد المسجد الأقصى تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا".
وتهدف الحملة لجمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويدية للأقصى.
ودعت الجماعة لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل"، من تاريخ 27-7 وحتى 30-7.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًّا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في حين تزداد وتيرتها خلال مدّة الأعياد اليهودية.
ورصد تقرير للمكتب الاعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية، اقتحام (1801) مستوطن للمسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي، مقابل (75) مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال مايو/أيار السابق، وبلغ عدد المبعدين عن الأقصى (48) مبعدا، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك