الجمعة, 29 مارس 2024

اللغة المحددة: العربية

هدم 24 منزلاً بالقدس منذ بداية يوليو الماضي

في مجزرة هدم جديدة

سجل تقرير جديد هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي 20 منزلاً بالقدس المحتلة خلال يوليو الماضي، وأربعة منازل منذ مطلع أغسطس (خلال وبعد أيام العيد)، إضافة لتسليم قرارات بالهدم لثلاثة منازل أخرى.

وقالت شبكة "ميدان القدس"، في تقرير لها حول مجزرة الهدم الإسرائيلية المتصاعدة في القدس المحتلة: إن الاحتلال هدم خلال الأيام الأخيرة منزل المواطن إياد أبو صبيح، والشقيقين سامر وسليمان القاق، والمواطن محمد علون، وشرف عمرو وجميعهم من بلدة سلوان.

وسلم الاحتلال، المقدسي نهاد أبو صبيح من جبل المكبر بلاغاً بهدم منزله، وأصدر أوامر هدم مستعجلة (لا تتجاوز منتصف الشهر الجاري) بحق منزل سميحة عليان من قرية العيساوية (أم لـ 8 أطفال)، وحاتم خليل وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأُجبر أبو صبيح على هدم منزله بيده بعد العيد مباشرة، خشية الغرامة الباهظة (تصل لـ100 ألف شيقل) لو هدمها الاحتلال، مشيراً إلى أن ذلك لا يعفيه من استمرار دفع الغرامة التي فرضها الاحتلال عليه.

وقال أبو صبيح: "هذا احتلال مجرم مغتصب حتى في أيام العيد أخرجونا من البيت.. ظروف المقدسيين صعبة جداً جداً".

واضطرت العائلة التي تضم أبو صبيح وزوجته وأبناءه الأطفال ووالديه، للمبيت في خيمة نصبتها بجوار المنزل المهدم.

وقالت الطفلة لميس أبو صبيح: "نمنا في الشارع فهو مأوانا الآن!.. لا ننام طيلة الليلة خوفاً من الحيوانات والحشرات".

وببراءة الطفولة تساءلت لميس: "أين الرؤساء.. وين الناس اللي حكوا احنا معكم.. كم فيديو نزلنا وكلكم عرفتم.. وما حد سأل عنا.. الناس تنام في الشارع وأنتم مش عاملين شغلة.. شو ذنبنا لنرتمي بالشارع ؟!.

وقال المواطن محمد علون: "أصعب شيء أن تهدم منزلك بيدك، لكن لا خيار لك سوى ذلك في ظل الغرامات الكبيرة في حال هدمها الاحتلال".

وأِشار علون إلى أنه يسكن في منزله منذ ثماني سنوات، وحاول خلال المدّة الماضية أن يوقف قرار الهدم، لكن فشلت كل محاولاته في سياق تعنت الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الفتى علي علون، ابن صاحب المنزل: "صعب علي أشوف بيتي بينهد.. كان بيت وصار ردم وركام.. الله يعوضنا الأحسن".

أما المواطن سامر القاق فانتظر الاحتلال أن يسكن بيته الجديد لأيام معدودة لا تتجاوز الأسبوع، ليأتي قرار الهدم.

وقال القاق: "ما أعطوني مجال ولا أبلغوني سابقاً.. استيقظت صباحاً على قرار مفاجئ بالهدم الفوري".

ويضيف "مش عارف وين نروح.. تشردنا.. وين نروح ووين نعيش والله ما حد عارف.. هذا حال اللي يعيش في القدس".

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.