محمد زياد.. الطفل الأصغر في سجون الاحتلال
في قاعة محكمة الاحتلال توسل الطفل محمد سامي زياد (13عاما) لوالدته حتى تعيده برفقتها إلى منزلهم في مخيم قلنديا شمالي القدس، إلا أن الاحتلال أصدر حكمه بسجن الطفل.
نسرين والدة الطفل محمد تقول ، إن طفلها طلب منها أن تعيده برفقتها إلى المنزل، إلا أن قاضي الاحتلال أصدر بحقه حكما بالسجن شهرين وغرامة مالية بقيمة ألفين شيقل، مضيفة أن العائلة اضطرت أن تتدين الغرامة لعدم توفرها بين يديها.
وبينت أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلها خلال مواجهات كانت تدور في محيط حاجز قلنديا في 22 شباط المنصرم، وتم اقتياده إلى سجن عوفر، ليصبح أصغر أسير فلسطيني في قسم الأشبال بسجون الاحتلال، مشيرة إلى أن قاضي الاحتلال هدده في المحكمة بحكم بالسجن ثلاث سنوات.
وأكدت على أنها قلقة بشدة على طفلها الذي اشتكى لها خلال جلسة المحكمة من عدم وجود ملابس كافية له، وطالبها بإرسال الملابس له، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من زيارته حتى الآن ولم تراه إلا مرة واحدة خلال جلسة المحكمة، “التلفون بيدي طوال الوقت انتظر مكالمة تطمأنني على محمد”.
وكان لؤي المنسي ممثل الأسرى الأطفال في سجن عوفر، قال في بيان له نشره نادي الأسير، إن الأصفاد سقطت من يد الطفل الأسير محمد زياد (13 عاماً) كلما حاول السجانون تكبيل يديه لم يفلحوا كون القيود أكبر من يديه، لصغر حجمه”.
المصدر : قدس الإخبارية
اكتب تعليقك