يواجه الأسيران المضربان عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري، ماهر الأخرس (49 عاماً)، وعبد الرحمن شعيبات (30 عاماً) أوضاعاً صحية صعبة وخطيرة.

وأفاد نادي الأسير، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ (45) يوماً، نُقل مؤخراً إلى أحد المستشفيات التابعة للاحتلال، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.

ولفت إلى أنه وبجانب معركة الإضراب، فإنه يخوض معركة أخرى، والمتمثلة برفضه أخذ المدعمات، علماً أن الأسير الأخرس معتقل إدارياً منذ تموز الماضي.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله مباشرة، ورغم ذلك صدر بحقه قرار اعتقال إداري 4 أشهر، وفي الثاني عشر من الشهر الجاري ثبّت الاحتلال الإداري له رغم إضرابه المفتوح عن الطعام مدعيًا بوجود ملف سري له.

 كما أن الأسير شعيبات المضرب عن الطعام منذ (21) يوماً، صعّد -أمس- من إضرابه بالتوقف عن شرب الماء بعد نقله مؤخراً إلى زنازين سجن "ايشل"، وفقاً لعائلته، والتي أكدت أن نجلها يعاني من صعوبة كبيرة في الحركة والكلام.

يذكر أن الأخرس من جنين، وهو أب لستة أبناء، وأسير سابق، والأسير شعيبات من بيت لحم وهو أسير سابق.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام