هنية يندد بالتطبيع ويتفق على التنسيق بين كل القوى الفلسطينية
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والوفد المرافق، وفداً من حركة أنصار الله، يتقدمه نائب الأمين العام للحركة الحاج ماهر عويد، كما التقى وفداً من الحركة الإسلامية المجاهدة يتقدمه رئيس الحركة الشيخ جمال خطاب. وجرى التأكيد خلال اللقاءين على أهمية التنسيق بين هذه الأطر لما فيه مصلحة واستقرار المجتمع الفلسطيني، وقد جرى اللقاءان في بيروت بتاريخ 13/9/2020.
واعتبر المجتمعون أن الاستقرار الذي تشهده المخيمات الفلسطينية يحمل عدة إشارات مهمة، منها أن هذه المخيمات لن تكون عنصر تخريب على الأراضي اللبنانية، وأن الفلسطينيين لن يكونوا مساهمين في توتير داخل الأراضي اللبنانية، كما أن وحدة الموقف الفلسطيني تفيد المجتمعين الفلسطيني واللبناني معاً.
وشدّد المجتمعون على رفض التوطين والتهجير والوطن البديل، وفي الوقت نفسه أكدوا حق الفلسطينيين بالعيش حياة كريمة، وحفظ حقوقهم الإنسانية والاجتماعية إلى حين عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها.
وندّد المجتمعون بعمليات التطبيع مع الاحتلال، واصفين إياها بأنها تتعارض مع تطلعات شعوب الأمة باتجاه إزالة هذا الاحتلال، ولا يمكن أن تشكّل أي شرعية لكيان غاصب، يطمع بالاستيلاء على مزيد من الأراضي، ومدّ نفوذه وهيمنته على الدول العربية كلها.
واتفق المجتمعون على الاستمرار بالتنسيق في المواقف لما يمكن أن يخدم الشعب الفلسطيني، ويعزز أمنه واستقرار مجتمعه.
المصدر: الموقع الرسمي للحركة الإسلامية حماس
اكتب تعليقك