وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنه "مع الأخذ في الاعتبار التقدم المستمر في عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال حادة، وسيكون من الخطأ الاعتقاد أنه من دون تسويتها من الممكن تحقيق استقرار موثوق في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف: "في هذا الصدد، ندعو الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تكثيف وتنسيق الجهود في هذا المجال المهم، وروسيا مستعدة لمثل هذا العمل المشترك".

وأبدت استعدادها للمشاركة في جهود "الرباعية"، لدعم المفاوضات بشأن تسوية الشرق الأوسط المعترف بها من مجلس الأمن الدولي، وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية، وفق قولها.

وسبق أن كشفت فصائل فلسطينية عن تلقيها دعوة من روسيا لزيارة العاصمة موسكو، لبحث ترتيب شؤون البيت الفلسطيني. 

اقرأ أيضا: روسيا تدعو الفصائل لزيارتها لتنسيق شؤون البيت الفلسطيني

والثلاثاء الماضي، وقعت الإمارات اتفاق التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، إلى جانب البحرين، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والفلسطينية. 

وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، توصلت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات، في حين أكدت القيادة الفلسطينية أنها "خيانة".