نظم مئات الطلبة وقفة احتجاجية تنديدا باقتحام قوات الاحتلال الخاصة لحرم جامعة بيرزيت، يوم الأربعاء الماضي، واعتقال رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني، بعد الاعتداء عليه وإطلاق النار داخل حرم الجامعة تجاه الشبان الذين حاولوا التصدي لقوات الاحتلال.
وكان من بين المشلركين في الوقفة والدة الأسير عمر الكسواني التي غبرت عن خشيتها على مصير نجلها الذي اختطفته قوات الاحتلال بطريقة وحشية من داخل حرم الجامعة، الأمر الذي يدل بحسب والدة عمر “على انعدام الأمن، وانعدام ضمان أمن الطلاب داخل جامعاتهم”.
وكانت الكتل الطلابية ونقابة الموظفين في جامعة بيرزيت قد دعوا للمشاركة في وقفة احتجاجية اليوم السبت، أمام مقر مجلس الطلبة في الجامعة، رفضاً للجريمة التي أقدمت قوات الاحتلال على تنفيذها داخل حرم الجامعة.
وأكدت الكتل الطلابية في بيان مشترك لها على رفضها لجريمة الاحتلال من اقتحام حرم جامعة بيرزيت واختطاف رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني بطريقة همجية و إطلاق النّار على الطلبة وإصابة ثلاثةٍ من أسرة جامعة بيرزيت.
وقالت الكتل في بيانها: “تؤكد الحركة الطلابية على أن مثل هذه المحاولات لا يزيدنا إلا إصراراً على الاستمرار في نموذج بيرزيت الوحدوي، وأن هذا الاستهداف ما هو إلا محاولة فاشلة لكسر وحدة جامعة بيرزيت”.
من جهته، دعا رئيس نقابة الموظفين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد الطلاب والعاملين في الجامعة لاعتبار اليوم السبت يوم غضب على نقاط التماس مع الاحتلال رداً على جريمة الاحتلال بحق رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني والجامعة.
المصدر : قدس الاخبارية
اكتب تعليقك