باختصار: ماذا يعني أن تؤيد (إسرائيل) !
د. أسامة الأشقر
1. هذا يعني أنك تؤيد كياناً تأسس على معتقدات دينية كاملة، فلا تقل إنك علماني أو يساري أو عقلاني أو محايد فكرياً أو أنك لا ترى فصل الدين عن الدولة... إذا أيدتَ هذا الكيان ! 1. هذا يعني أنك تؤيد كياناً تأسس على معتقدات دينية كاملة، فلا تقل إنك علماني أو يساري أو عقلاني أو محايد فكرياً أو أنك لا ترى فصل الدين عن الدولة... إذا أيدتَ هذا الكيان !
2. وهذا يعني أنك تؤيد كياناً عنصرياً، فالمواطنة الكاملة تُمنَح لليهودي في أي مكان كان حتى لو كان من الواق واق، ويستحق أيّ واحدٍ بيهوديته أن يكون مواطناً كامل المواطنة في هذا الكيان، وكل شيء آخر فهو في مراتب تالية . 2. وهذا يعني أنك تؤيد كياناً عنصرياً، فالمواطنة الكاملة تُمنَح لليهودي في أي مكان كان حتى لو كان من الواق واق، ويستحق أيّ واحدٍ بيهوديته أن يكون مواطناً كامل المواطنة في هذا الكيان، وكل شيء آخر فهو في مراتب تالية .
3. وهذا يعني أنك تؤيد كياناً استعمارياً ناتجاً عن احتلال استعماري لأرض فلسطين زمن الاستعمار لجميع بلداننا العربية؛ ومنح المحتل البريطاني المهاجرين اليهود الأجانب من كل مكان حق استعمار فلسطين العامرة بأهلها وسكانها بموجب وعد بلفور. 3. وهذا يعني أنك تؤيد كياناً استعمارياً ناتجاً عن احتلال استعماري لأرض فلسطين زمن الاستعمار لجميع بلداننا العربية؛ ومنح المحتل البريطاني المهاجرين اليهود الأجانب من كل مكان حق استعمار فلسطين العامرة بأهلها وسكانها بموجب وعد بلفور.
4. وهذا يعني أنك ضد القانون الدولي لأنه لا يجوز استخدام التاريخ القديم سواء كان صادقاً أم كاذباً في إثبات ملكية، وإلا فمن حق بريطانيا أن تعود الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ومن حقنا أن نستعيد إسبانيا والبرتغال لأنها من الأندلس؛ كما من حق اليابان أن تستعيد الصين، ومن حق ألمانيا أن تأخذ فرنسا... وانظر كيف ستنقلب الدنيا وتحدث الفوضى بموجب هذا المنطق ! 4. وهذا يعني أنك ضد القانون الدولي لأنه لا يجوز استخدام التاريخ القديم سواء كان صادقاً أم كاذباً في إثبات ملكية، وإلا فمن حق بريطانيا أن تعود الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ومن حقنا أن نستعيد إسبانيا والبرتغال لأنها من الأندلس؛ كما من حق اليابان أن تستعيد الصين، ومن حق ألمانيا أن تأخذ فرنسا... وانظر كيف ستنقلب الدنيا وتحدث الفوضى بموجب هذا المنطق !
5. وهذا يعني أنك لا تؤمن بالدولة المستقلة، فهذا الكيان لا حدود له بموجب الدستور ، وهو قابل للتوسع وابتلاع أي أرض "تاريخية" كلما سنحت له الفرصة لإقامة المملكة اليهودية، وستكون مصر والأردن وسوريا ولبنان والسعودية والعراق والسودان واليمن وإثيوبيا مهددة دائماً بمشروع الضمّ الدينيّ . 5. وهذا يعني أنك لا تؤمن بالدولة المستقلة، فهذا الكيان لا حدود له بموجب الدستور ، وهو قابل للتوسع وابتلاع أي أرض "تاريخية" كلما سنحت له الفرصة لإقامة المملكة اليهودية، وستكون مصر والأردن وسوريا ولبنان والسعودية والعراق والسودان واليمن وإثيوبيا مهددة دائماً بمشروع الضمّ الدينيّ .
6. وهذا يعني أنك لستَ إنسانياً ولا علاقة لك بحقوق الإنسان لأن هذا الكيان صدر بحقه مئات القرارات الدولية، وهو على قائمة "الدول" الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان، ولا تنسَ أن هناك ستة ملايين لاجئ فلسطين على الأقل لا يمكنهم العودة لوطنهم الذي طُردت منه عائلاتهم . 6. وهذا يعني أنك لستَ إنسانياً ولا علاقة لك بحقوق الإنسان لأن هذا الكيان صدر بحقه مئات القرارات الدولية، وهو على قائمة "الدول" الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان، ولا تنسَ أن هناك ستة ملايين لاجئ فلسطين على الأقل لا يمكنهم العودة لوطنهم الذي طُردت منه عائلاتهم .
7. وهذا يعني أنك دمويّ فهذا كيانٌ تأسس على القتل والدم وفرض الأمر الواقع؛ وقد سُجلت عليه مئات المجازر الجماعية الموثقة عبر تاريخه القصير . وهذا يعني أنك دمويّ فهذا كيانٌ تأسس على القتل والدم وفرض الأمر الواقع؛ وقد سُجلت عليه مئات المجازر الجماعية الموثقة عبر تاريخه القصير .
هل تريد المزيد ؟
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك