اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، مقبرة المجاهدين في "باب الساهرة" بالقدس المحتلة، وحطمت العديد من شواهد قبور الشهداء الفلسطينيين، كما ضمت المقبرة قبور شهداء قتلوا برصاص الشرطة خلال "انتفاضة القدس" عام 2015.

وأفاد رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس، مصطفى أبو زهرة، أن قوات الاحتلال اقتحمت المقبرة في شارع صلاح الدين، وحطمت أقفال بوابتها الرئيسة، ومن ثم شرعت بتكسير وتدمير شواهد عشرة قبور للشهداء الذين دفنوا فيها.

 

وأوضح أن المقبرة إسلامية تاريخية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على مقابر المسلمين في القدس.

 

وأضاف أن اعتداءات الاحتلال استهدفت مقبرة مأمن الله، ومقبرة باب الرحمة ومحاولة السيطرة عليها، ومقبرة اليوسفية، والتي تم تحطيم حوالي 40 قبرا فيها خلال 3 سنوات، واليوم مقبرة المجاهدين.

 

وأدان أبو زهرة الاعتداء على مقبرة المجاهدين، معتبرا أنه يشكل انتهاكا صارخا وتعديا على حرمة القبور ومقابر المسلمين.

 

وتعتبر مقبرة المجاهدين إحدى أشهر المقابر الإسلامية التاريخية في القدس، وتقع تحديدا عند السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، وهي قديمة العهد.

 

 

المصدر :موقع عرب ٤٨