وقال الحية خلال اللقاء الدولي الثاني "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع" اليوم الإثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل التطبيع مع الدول العربية لكي يتمدد في المنطقة، مبينًا أنه يريد إظهار نفسه كسيّد للمنطقة، ويمدد دولته من النيل إلى الفرات.
واعتبر الحية أن التطبيع خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن فلسطين وأهلها ماضون في مقاومتهم على طريق التحرير.
وشدد على أن فلسطين تأبي الانكسار والتراجع وتمدد الاحتلال، وكلها برجالها ومقاومتها ترفض الاحتلال.
وأشار الحية إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تمدد الاحتلال في المنطقة وتجسيد مقولات أسياده الغابرين، مبينًا أنها تستغل انشغال الأمة في خلافاتها الداخلية، وتستخدم حكامها ليمدوا له يد العون من خلال التطبيع.
ونوه بأن تطبيع بعض حكام العرب مع الاحتلال يأتي لإنقاذ نتنياهو وساسته من الوحل، وأمريكا من الفشل.
وأشار إلى أن المهزومين من حكام العرب يطبعون مع إسرائيل المأزومة ليثبّتوا حكمهم على حساب القضية الفلسطينية.
وأوضح الحية أن الاحتلال لا يريد إقامة دولة للفلسطينيين ولا عودة للاجئين، ويواصل تهويد القدس والمقدسات، ويصعد جرائمه، ويواصل القتل والتدمير لكل شيء.
وحذر من علماء الحكام ومَن ينتسبون للعلم الشرعي الذين يحسّنون صورة الاحتلال، ويظهرون مظلوميته على حساب الشعب الفلسطيني، قائلًا: نحن نقاتل الاحتلال مهما كان لونه، ومشكلتنا ليست مع اليهود، بل مع الاحتلال والعدوان.
وطالب الحية حكام الدول العربية بأن يعودوا كما أسلافهم مناصرين للشعب الفلسطيني.
اكتب تعليقك