قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال أحاديث مغلقة في بروكسل مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، إن بلاده لن تعرقل مساعي دول عربية لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

وأضاف الوزير السعودي أن "الرياض لن تنضم إلى التطبيع إلا في سياق تقدم عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وفيما يخص الملف الإيراني صرح الوزير السعودي بأن "النظام الإيراني يمول المنظمات الإرهابية. والبرنامجان النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديدًا كبيرًا للمنطقة".

وأكد "بن فرحان" أن السعودية "ستواصل التصدي لزعزعة إيران لاستقرار المنطقة"، وفق تعبيره.

من جهته أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن أمله في أن تنضم السعودية إلى موكب السلام وتحث الفلسطينيين على ذلك.

وأضاف بومبيو أنه ذكر خلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي كيف تسهم اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل" التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تحقيق أهداف الولايات المتحدة والسعودية المشتركة للسلام والأمن الإقليميين.

وأشار إلى أن "هذه الاتفاقات تعكس ديناميكية متغيرة في المنطقة تدرك من خلالها الدول الحاجة للتعاون الإقليمي لمواجهة النفوذ الإيراني وتحقيق الازدهار".

وأعرب بومبيو عن أمله في أن تفكر السعودية في تطبيع علاقاتها أيضًا مع "إسرائيل"، معبرًا عن شكره للرياض على مساعدتها في نجاح اتفاقات التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين حتى الان.

كما تمنى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن تشجع السعودية الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات مع "إسرائيل".

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام