الجمعة, 19 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال تطال عددا من الشبان وفتاتين والمستوطنون يواصلون الحرب على المزارعين

شنت قوات الاحتلال عدة هجمات جديدة ضد الضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، وتنفيذ العديد من الهجمات الاستيطانية، التي تهدف إلى تكبيد المزارعين خسائر كبيرة في موسم جني ثمار الزيتون.

وطالت الاعتقالات كلا من حذيفة عبد الناصر غانم (21 عاماً)، وإبراهيم رشاد صوان (20 عاماً) من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الطالب في جامعة بيرزيت يحيى علوي، في قرية دير جرير، وسلّمته بلاغ استدعاء لمراجعة مخابراتها.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، أسيرا محررا من منطقة شارع الصف وسط مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وذكرت مصادر محلية أن تلك القوات اعتقلت عبد الهادي عارف حماد، بعد دهم منزله وتفتيشه، والعبث بمحتوياته، وتعمدت تخريب محتوياته وإرهاب سكانه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أربعة مواطنين من مخيم العروب، شمال الخليل جنوب الضفة، بعد أن قامت بتنفيذ عملية اقتحام للمخيم.

وذكرت مصادر من العروب أن المعتقلين هم: تامر سامي البدوي، وسليم مازن جوابرة، وقصي وسام البدوي، ومحمد جمال عبد القادر البلاصي، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في الخليل، وقامت بتفتيشها، ونصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، ومدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وأوقفت عدة مركبات للمواطنين وقامت بتفتيشها.

ويتعرض مخيم العروب للكثير من المداهمات، والأحد أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، بينهم ثلاثة أطفال، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل غاز مسيل للدموع، داخل منزل في ذلك المخيم.

واعتقلت قوات اعتقلت محمد يحيى مطير وهو أسير محرر من مخيم قلنديا، ومجد محمد مطير، وفهمي محمد عدوان، وكلاهما من بلدة العيزرية، في مدينة القدس المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال ظهر الاثنين فتاتين خلال تواجدهما في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، حيث وشهدت المنطقة توتراً مع الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا مساعدة الفتاتين وتخليصهما حيث وقعت مشادة مع قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المنطقة.

وبشكل مستمر تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها ترويع السكان وخاصة الأطفال النساء، وتتعمد تحطيم أثاث المنازل التي تقوم بمداهمتها واعتقال أحد سكانها.

إلى ذلك فقد قامت جماعات استيطانية بتنفيذ مليات اقتحام جديدة للمسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء من “باب المغاربة” بحماية خاصة وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، حيث رافقتهم خلال الاقتحام.

واستمع المستوطنون خلال وجودهم في المسجد لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في المكان، في وقت واصلت فيه سلطات الاحتلال وضع قيود مشددة على عملية وصول المقدسيين للصلاة داخل الأقصى، حيث لا تزال تحرم من يقطنون في مناطق غير المخيطة بالمسجد من الصلاة، بحجة محاربة فيروس “كورونا” فيما تسهل اقتحامات المستوطنين الذين يقدمون من عدة مناطق في القدس والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة.

وفي السياق دعت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، عموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس، إلى “تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين”.

ووجهت جمعية الأقصى، نداءً إلى أهالي مناطق الـ48 لشراء احتياجاتهم والتسوّق من أسواق القدس؛ وقالت “فهذا أقل الواجب تجاه المسجد الأقصى وتجار المدينة المقدسة الذين يعانون من تضييق الاحتلال”.

وقد يتزامن نداء جمعية الأقصى مع قيام الجمعيات الاستيطانية المتطرفة بدعوة المستوطنين إلى تكثيف اقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد رفع سلطات الاحتلال الإغلاق الذي فرضته على مدار شهر.

إلى ذلك فقد تواصلت الهجمات الاستيطانية الهادفة إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا عن أراضيهم، لصالح إحلال مشاريع استيطانية جديدة.

وزعت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أوامر هدم إدارية لـ13 منزلا سكنية في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.

وأقدم مستوطنون، على إغراق أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني “الون موريه” أغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون.

وأضاف أن غالبية هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي يشكل خسارة كبيرة للمزارعين بعد التلوث الناتج عن هذه المياه.

وكان مستوطن إسرائيلي، أقدم على تجريف أراضي للمواطنين في خربة زنوتة الواقعة على مقربة من بلدة الظاهرية غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنا شرع بأعمال تجريف لأراضي المواطنين مستعينا بجرافة ضخمة وأخذ بتسوية الأراضي الجبلية تمهيدا للسيطرة عليها، في أراضي تلك البلدة التي تقع جنوب غرب جبال الخليل، ويسكن فيها قرابة 150 شخصًا ينتمون إلى 27 عائلة.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة سكنية في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، وتحديدا في منطقة جسر أم عشيش بالفارسية، تعود للمواطن رداد حامد دراغمة.

جدير ذكره أن المستوطنون وقوات الاحتلال كثفوا الهجمات الاستيطانية، مع بداية موسم جني ثمار الزيتون، حيث أقدم المستوطنون في الأيام الماضية على حرق واقتلاع مئات الأشجار، وسرقة المحاصيل قبل وصول المزارعين لأراضيهم القريبة من المستوطنات، أو تلك التي تقع خلف الجدار الفاصل، كما قاموا في مرات عدة بالاعتداء على المزارعين بالضرب.

كذلك قامت سلطات الاحتلال بإغلاق عدة مناطق مزروعة بالزيتون، وقامت كذلك بتحريف طرق زراعية، بهدف حرمان المزارعين من الوصول لأراضيهم.

 

المصدر: القدس العربي

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.