الاحتلال يهدم منزلًا في صور باهر ويستولي على شاحنات بالعيزرية
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة صور باهر بمدينة القدس المحتلة، واستولت على 8 شاحنات من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في البلدة أن طواقم وآليات بلدية الاحتلال في القدس بمساندة قوات خاصة من جيش الاحتلال، اقتحمت صور باهر، وهدمت منزل المواطن أيهم محمد شوكت الخطيب؛ بدعوى عدم الترخيص.
وكانت بلدية الاحتلال أجبرت المواطن فواز عبده على هدم منزله مساء أمس، في حي المدارس من جبل المكبر، علما أن منزله قد بني قبل أكثر من 5 سنوات، ويعيش هو وأسرته المكونة من 6 أفراد في المنزل البالغة مساحته 100 متر مربع.
يذكر أنَّ الاحتلال صادر من صور باهر 9471 دونمًا؛ لمصلحة إقامة المستوطنات وبناء الشوارع الالتفافية، وهي محاصرة بثلاث مستوطنات؛ "أرمون تسيف" شمالًا، و"هار حوما أو جبل أبو غنيم" جنوبًا، و"رامات راحيل" غربًا، وجدار الفصل العنصري شرقًا.
كما تشهد البلدة أعمال بنى تحتية ضخمة تجرى جنوب شرق القرية لمد "الشارع الأمريكي"؛ تمهيداً لعزلها، ومصادرة المزيد من أراضيها، وخاصة في منطقة الجانب التي وزّعت بلدية الاحتلال عشرات أوامر الهدم فيها.
في المقابل يعيش أهالي صور باهر في ضائقة سكانية كبيرة، ويعانون كباقي سكان شرقيّ القدس من سياسات سلطات الاحتلال العنصرية التي تعرقل وتحد من حصول المقدسيين على رخص بناء.
ويشهد جنوب مدينة القدس المحتلة حركة استيطانية محمومة تمتد حتى منطقة "كفار عتصيون" لربط مستوطنات جنوب القدس بالمدينة والأغوار؛ إذ أقرت مؤخراً ما يسمى "اللجنة اللوائية للبناء والإسكان الإسرائيلية" مخطط توسيع مستوطنة "هار جيلو" بـ 560 وحدة استيطانية جديدة.
وعلاوة على ذلك فقد شهدت المدينة المقدسة مؤخرا إقرار توسيع الشارع الرئيس لطريق الولجة الالتفافي قرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية ليربط الشارع الالتفافي الجديد بالتجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" بالقدس جنوباً.
وفي سياق آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على 8 شاحنات من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
وقال رئيس بلدية العيزرية عصام فرعون: إن قوات الاحتلال استولت على 8 شاحنات للنقل وضح المياه العادمة، من مكان عملها في البلدة وهي لمواطنين من العيزرية.
وأضاف أن الاحتلال يحاول استغلال المواقع والأراضي في جنوب شرق القدس وتحويلها إلى مكب للنفايات، ما يشكل تهديدا للبيئة الفلسطينية، ويجبر العاملين في مجال البيئة على صرف المياه في مناطق أخرى.
وتعد مناطق القدس والخليل وبيت لحم الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (360، 285، 234) انتهاكًا تواليًا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
اكتب تعليقك