الثلاثاء, 23 أبريل 2024

اللغة المحددة: العربية

الصفحة الرئيسية > المشاركات > وثائق وقرارات دولية

تطمينات لبنانية بحصول اللاجئين الفلسطينيين على لقاحات "كورونا"

عقدت اللجنة العليا للاستجابة لأزمة فيروس "كورونا" في المخيمات الفلسطينية في لبنان، الأربعاء، اجتماعها الدوري، حيث تناول الاجتماع خطورة تطورات الأوضاع الصحية في المخيمات الفلسطينية، وسبل حصول اللاجئين الفلسطينيين على اللقاح المضاد للفيروس.

ووفق بيان اللجنة العليا، الذي وصل "قدس برس" نسخة عنه، اليوم الخميس، فإنّ "ممثلي الأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف قد أطلع المجتمعون على تطورات المساعي الهادفة إلى حصول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على لقاح كورونا".

وأكد البيان، أنّ اللجنة التي شكلتها وزارة الصحة العامة برئاسة عبد الرحمن البزري ستعتمد "التراتبية المعتمدة عالميًا لكافة المقيمين على الأراضي اللبنانية بغض النظر عن جنسيتهم".

وحضر الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، ومدير عام الأونروا كلاوديو كوردوني، ومدير دائرة الصحة في الوكالة عبد الحكيم شناعة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين ميرود  وممثل المجلس الأعلى للدفاع  العقيد وليد الشعار.

كما حضر الاجتماع رئيس وحدة إدارة مخاطر الكوارث زاهي شاهين، وأليسار راضي والدكتورة غادة أبومراد عن منظمة الصحة العالمية، وجنفياف اجكويان ونزيه يعقوب عن منظمة "يونيسف".

وتداول المجتمعون، "خطورة الأوضاع الصحية في المخيمات الفلسطينية خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا، وسبل دعم الجهوزية الطبية في مجالات الفحص والعزل والعلاج بالإضافة إلى التدريب الفني اللازم، وتأمين التصاريح والموافقات الامنية من اجل إدخال المعدات والمواد الطبية إلى المخيمات".

من جهته ، أبدى مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس"، فضل طه، في حديثه مع "قدس برس"، مخاوفه من تفشي فيروس "كورونا" مع السلالة الجديدة، في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص ولبنان بشكل عام.

وأشار إلى أن ذلك "سيتبعه ظروف صعبة يمر بها القطاع الصحي في لبنان مع عدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من المرضى، وسط حالة من الفقر والجوع وتراجع في الدخل، الأمر الذي سيؤثر سلبًا على مجتمع اللاجئين".

وأضاف طه "هناك مشكلة حقيقية مرتبطة بعجز وكالة الأونروا عن تأمين معيشة لائقة للفلسطينيين مع غياب واضح لسياساتها وإدارتها، والدليل على ذلك غيابها عن السمع مع إعلان الحكومة اللبنانية تمديد الإقفال العام، فأين الأونروا من تأمين مستلزمات الفلسطينيين والأموال والمدخول لهم خلال فترة الحجر".

وأكد على ضرورة "إيجاد خطة طوارئ سريعة، مع مطالبة بتأمين اللقاح، ومعاملة الفلسطيني شأنه شأن اللبناني، وأن لا يحصل تمييز عنصري فيما يخص عملية التطعيم".

واتهم طه وكالة "أونروا" بالتقاعس والتأخر في تأمين اللقاح والمساعدات العينية والمالية للشعب الفلسطيني، خاصة مع الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان.

بدورها أكدت الأونروا، "تعاقدها مع عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة لاستقبال حالات كورونا، وتجهيز مشفى صفد في مخيم "البداوي" للاجئين الفلسطينيين، شمال لبنان بـ 51 سريرًا لمرضى كورونا، وشراء وتجهيز سيارتي إسعاف لنقل المصابين.

ويشهد لبنان تصاعدا مقلقا في أعداد المصابين بـ "كورونا"، إذ سجل إجمالا حتى مساء الأربعاء 264 ألفا و647، بينهم 2084 متوفيا، و157 ألفا و202 متعاف.

ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.

 

المصدر: قدس برس

  • Gravatar - Post by
    منشور من طرف IBRASPAL
  • نشر في
اكتب تعليقك

Copyright © 2024 IBRASPAL - Instituto Brasil Palestina. All Rights Reserved.